تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن الامتحانات واستكمال العام الدراسي أعادت الهدوء للأسر المصرية التي بدأت الاستعداد لامتحانات الترم الأول واستكمال العام الدراسي، ولتنجح الوزارة في استكمال خطط تطوير التعليم كما قال الوزير من خلال المنصات الرقمية الحديثة التي تملكها لعرض المقررات والمناهج بالاستعانة بأكفأ المعلمين، ومن خلال استوديوهات ضخمة تعتمد أساليب للإضاءة وعرض المحتوى بشكل جذاب تماما كالاستوديوهات الإعلامية وهناك إدارة كاملة لضخ وتطوير المحتوى. واللافت للنظر فى تصريحات الوزير هو أن الوزارة تسعى لتعليم الطلاب وسط المناهج الدراسية العادية أصول (الإتيكيت) وكيفية التعامل فى المأكل والملبس لتطوير سلوكياتهم بشكل إيجابى على المدى البعيد وهو دور جديد مهم جدا فى تطوير سلوكيات الطلاب ليتهم يهتمون به ولا يقابلونه بلا مبالاة. أرجو أن تختفى الأصوات الرافضة لتطوير واستكمال الدراسة فجميع أنحاء أوروبا أعادت فتح المدارس مع التشدد فى الإجراءات الاحترازية مثلما فعلت مصر ففي بريطانيا ستكون الدراسة يوما كاملا و96% من المدارس تقسم الطلاب إلى مجموعات صغيرة مع الحفاظ على مسافة آمنة، وفي فرنسا وهولندا وألمانيا وإيطاليا، يجب على الطلاب الذين تزيد أعمارهم على 11 عاما ارتداء الأقنعة ويجب على المدارس الحد من الاختلاط بين الطلاب وتهوية وتطهير الفصول، كما يتم استخدام التعلم عن بعد مع الحضور لبعض الأيام.