عبدالمحسن سلامة رغم تقلبات الطقس، ودرجة الحرارة المنخفضة، فإن حجم الإنجاز الذي شاهدناه في الإسماعيلية، أمس، أسهم في زيادة الإحساس بالدفء لدى كل الحاضرين. أمس، لم يكن يوما عاديا، فقد كان يومًا حافلًا في سجل الإنجازات الصحية، التى تحدث على أرض مصر الآن، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الفترة الماضية، وتم استعراضها على أرض الإسماعيلية. تنوعت الإنجازات بين افتتاح العديد من المشروعات الصحية، والمستشفيات، ومراكز علاج الإدمان، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية، والقضاء على قوائم الانتظار، التى كانت «أم المشكلات» في قطاع الصحة. حينما استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حجم المبادرات والإنجازات، التى تحققت خلال السنوات الأربع الماضية، أوضحت أن ما حدث كان نقلة نوعية في مجال الصحة، ويكفى ما حدث في مبادرة علاج فيروس «سى». قبل تلك المبادرة، كانت مصر من الدول الموبوءة في هذا المجال، وكانت من أكثر الدول تضررًا من الإصابة بهذا الفيروس اللعين. نجحت المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقف زحف هذا المرض القاتل، وتحويل مصر إلى نموذج عالمى ناجح في علاج فيروس «سى». علاج فيروس «سى» كان البداية لإطلاق العديد من المبادرات الناجحة الأخرى، مثل مبادرات حل مشكلات قوائم انتظار المرضى، والكشف المبكر عن سرطان الثدى، وكشف وعلاج الأمراض غير السارية، مثل الضغط، والسكر، وكذلك مبادرات علاج التقزم، والكشف عن أمراض ضعف السمع لدى الأطفال، وزراعة القواقع. يبقى السؤال: هل هناك علاقة بين كل هذا وجائحة «كورونا»؟.. الإجابة غدًا - إن شاء الله.