أكد الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، أهمية دور الأبحاث الجامعية في التصدي لمواجهة المشكلات المجتمعية، ووضع الحلول المناسبة لها بما يساهم في دفع مسيرة النهضة والتقدم في المجتمع المصري، وبما ينعكس إيجابياً على مستوى الخريجين واكتسابهم المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل في مصر وخارجها. ودارت مناقشات واسعة خلال الاجتماع، الذى عقده الوزير مع نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة، وبحضور الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، تناولت استراتيجية الجامعات لخدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال العام الجامعي الحالي، ووضع الخطط والبرامج لتفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع، ودراسة مشاكل النشاط الإنتاجي ودور البحث العلمي التطبيقي في حلها، وإعداد وتنفيذ برامج تدريب أفراد المجتمع على استخدام الأساليب العلمية الحديثة ورفع كفاءتهم الإنتاجية في شتى المجالات. وذكر بيان للوزارة اليوم الإثنين أنه تم خلال الاجتماع استعراض مبادرة حول "التعليم من أجل التوظيف" التي تنظمها مؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع إحدى البنوك بهدف تفعيل دور المرصد المصري للتعليم والتدريب، ومشاركة الجامعة في إنشاء مراكز دعم التشغيل، وخدمة الطلاب في الحصول على فرص عمل مناسبة بعد التخرج، كما تم الاتفاق على دراسة المبادرة خلال الشهر المقبل مع الوزارات المختلفة والقطاع الخاص. من ناحية أخرى عقد الوزير اجتماعاً مع المجلس الأعلى للدراسات العليا، بحضور نواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة خطة الجامعات للدراسات العليا والبحوث خلال العام الجامعي 2012 2013 واستراتيجية الوزارة في هذا الشأن، وكذلك خطة تطوير البنية التحتية لنظم المعلومات الإدارية بالجامعات لشئون أعضاء هيئة التدريس. وقد استعرض بعض نواب رؤساء الجامعات التجارب التي قامت بها جامعاتهم في النهوض بالبحث العلمي بالجامعات والتصدي لمشكلاته المجتمعية، كما دار حوار مفتوح حول العديد من المحاور منها: توفير العمالة المدربة في معامل الجامعات، وإنشاء قاعدة بيانات مشتركة بين جميع الجامعات، ووضع ضوابط للمهمات العلمية وخطة للمشروعات البحثية، ومعايير موحدة لمكافآت النشر العلمي الدولي.