رويدا رويدا، بدأت الرياضة تتعافى من آثار جائحة كورونا، وعادت البطولات لترى النور مجددا، وتقوم بدورها السامى فى التقريب بين شعوب العالم. وبات العالم يعترف بكرة القدم كلغة عالمية تفهمها كل الشعوب، فهناك نحو 200 دولة عضو فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» أى أكثر من أعضاء منظمة الأممالمتحدة نفسها، لتصبح رمزا للتسامح والقوة الناعمة. وأثبتت الرياضة على مر العصور أنها قادرة على تغيير الحسابات الدبلوماسية، فنجد روسيا وأمريكا يتواجهان فى ملاعب الرياضة، ويقبلان المكسب والخسارة بروح يفتقدانها فى عالم السياسة، بينما رفعت مصر شعار «لا للتعصب» وضربت مثالا للعالم فى نبذ العنصرية وتبنىي مبدأ المساواة. ولكن، مثلما ضرب فيروس «كوفيد 19» العالم، جاء الفساد والعنصرية ليفسدا المتعة الكبرى لملايين البشر، وكان لابد من وقفة عالمية ضد هذه الأمراض التى تعانى منها البشرية.