د. إبراهيم البهي لو لمحت واحد سرحان هتلاقيه تعبان..قلقان..على نفسه وعلى أولاده وأهله..كلنا تعبانين مرعوبين.. صاحبى وجارى وابنى وأهلى....إللى كانوا معانا إمبارح النهاردة فجأة مش موجودين.. فيهم إللى دخل الحجر فى المستشفى واللى فى البيت محبوس واللى حاسس إنه عامل جريمة ومخبى على كل إللى حواليه علشان بقى مريض كورونا. فى زمن الكورونا بقى العلاج من أى ألم محتاج قرار وإستراتيجيات وحسابات، لو كحيت ولا عطست ولا سخنت الكل يجرى ويهرب من حواليك، مرض مخوف الملايين، افتكروا النهارده إننا موجودين وبكرة مش عارفين هنبقى فين، ولو حد على بابك بيخبط دى نعمة كبيرة فيه غيرك كتير محروم منها سنين، وفيه ناس لو تعبوا محدش هيحس بيهم إلا وهم ميتين، هتلاقى الكل من الكورونا خايفين، وخوفهم كل يوم بيزيد كمان وكمان، لو تعبوا ولا ماتوا هيكون مصيرهم إيه، وسابوا حبايبهم والغاليين عليهم آخر مرة من أد إيه، وكلنا بلا استثناء متوكلين عليه وراضيين بقضائه بس الخوف جوانا له مكان أكيد، خايفين من كورونا كل يوم جديد وأكيد.. هذه الرسالة تلقيتها من الدكتورة مرفت محمد على السيد الأستاذة بكلية الزراعة تعليقا على مقالى السابق عن كورونا ضمن عشرات التعليقات التى تفاعلت مع ما أكتبه عن كورونا، نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها من شر فيروس كورونا اللعين الذى أصبح يهدد حياة كل المصريين كما يهدد حياة الملايين فى العالم أجمعين.