عبدالمحسن سلامة احتفلت بورسعيد, أمس الأول, بالذكرى ال«64» لعيدها القومى بمناسبة هزيمة العدوان الثلاثى عام 1956. استطاع اللواء عادل الغضبان, محافظ بورسعيد, أن يعيد الروح إلى المدينة الباسلة مرة أخري, حيث شهدت المحافظة, فى ظل وجوده, العديد من الإنجازات, وأصبحت النموذج الذى يحتذى به فى الكثير من المجالات. لكل ذلك, فاز اللواء عادل الغضبان بجائزة «أفضل محافظ» هذا العام فى مسابقة «جائزة التميز الحكومى» على مستوى العالم العربي, وهى الجائزة الأولى من نوعها, والأكبر فى مجال التطوير الإداري, والتميز المؤسسى الحكومي. نجحت بورسعيد فى أن تغسل وجهها من العشوائيات, وأصبحت أول محافظة تودعها, وهى كذلك أول محافظة يتم تطبيق التأمين الصحى الشامل بها. بورسعيد لها ظروف مختلفة, وهى محافظة المدينة الواحدة مثل الأقصر, مما يساعد فى نجاح تطبيق المشروعات القومية, مثل مشروع التأمين الصحى الشامل, ومشروع ميكنة الخدمات الحكومية, ومشروع التخلص من العشوائيات.. وغيرها من المشروعات القومية, التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي, لتبدأ من بورسعيد كنموذج, وتنطلق إلى بقية المحافظات. أعتقد أن ما يحدث فى بورسعيد الآن هو إعادة اعتبار لهذه المدينة الباسلة, وتصحيح لمسارها, فقد شهدت هذه المدينة أعظم الانتصارات, حينما وقفت فى جه العدوان الثلاثى عام 1956, كما تحمل أبناء بورسعيد المعاناة مثل بقية مدن القناة بعد هزيمة 1967, وتحمل أبناء القناة جميعهم العيش فى ظروف قاسية, والتهجير, وترك منازلهم حتى عودتهم بعد نصر أكتوبر 1973. كل التحية والتقدير لشعب بورسعيد العظيم, ومحافظها المتميز والنشيط اللواء عادل الغضبان.