عبدالمحسن سلامة الرئيس عبدالفتاح السيسى يأمر بنقل الطفلة «ميرا»، التى يبلغ عمرها 8 أشهر من محافظة الغربية إلى معهد ناصر لإجراء جراحة عاجلة لها فى القلب، بعد مناشدة ذويها الرئيس التدخل لعلاجها من ثقب بين الأذينين والبطينين بالقلب. جمعية «وطنى أولا» ببنى سويف تتبرع بشقة بإحدى العمارات بطريق الفيوم لعم أحمد وابنته، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، تستضيفه بدار الضيافة التابعة للوزارة، وتصرف إعانة عاجلة له، لحين الانتهاء من إجراءات صرف معاش «تكافل وكرامة». قصص كثيرة يومية تدعو للتفاؤل، وتبرز الوجه الإنسانى للدولة المصرية فى عصرها الجديد، والتى تأخذ كل النداءات الإنسانية على محمل الجد، وتبحث عن حلول عادلة وسريعة لها، بالإضافة إلى الحلول الدائمة لتلك الحالات، التى تعانى مشكلات صحية، أو اقتصادية، أو اجتماعية. التكاتف الاجتماعى مهم جدا فى هذه المرحلة، خاصة بعد مشكلات فيروس «كورونا»، وتوابعه، مما أدى إلى زيادة معاناة العمالة غير المنتظمة، والقيود الشديدة فى أماكن العمل، والأزمات التى ضربت قطاعات كاملة، مثل السياحة، والسفر، والأنشطة الثقافية، والفنية، والصحفية، والإعلانية. التحرك الجماعى مطلوب، فالحكومة تقوم بدورها بأقصى ما تستطيع، والدولة تتحرك لتؤمن الحد الأدنى لتلك الفئات. الجمعيات الأهلية يجب أن تقوم بدور أكثر فاعلية، وكذلك الفئات القادرة من رجال الأعمال، والفنانين، والرياضيين، الذين نسمع عن أرقامهم المليونية، ونادرا ما نجد تفاعلا منهم مع تلك الحالات. القادرون من كل الفئات يجب أن يكونوا النموذج والقدوة فى التلاحم، والتكاتف الإنسانى، حتى ينتهى كابوس «كورونا» وتوابعه. * نقلًا عن صحيفة الأهرام