شارك السفير أسامة عبدالخالق، سفير مصر بإثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي حول الأوضاع في دارفور ب دولة السودان . وأشاد السفير عبدالخالق في بإسهامات العملية المشتركة للاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور UNAMID وتضحياتها، والتي يشارك فيها عناصر مصرية، في حماية المدنيين وملء الفراغ الأمني بالإقليم على مدار ثلاثة عشر عاماً. وأثني السفير أسامة عبدالخالق على جهود حكومة السودان في تعزيز قيم المواطنة والحكم الرشيدة واحترام حقوق الإنسان، فضلاً عن التوقيع على اتفاق جوبا للسلام مع الحركات المسلحة بما يضمن الاستقرار والأمن داخل الدولة، إضافة إلى الترحيب بإقرار خطة العمل الوطنية لحماية المدنيين التي تقدمت بها الحكومة السودانية إلي مجلس الأمن الدولي في شهر مايو الماضي، وهي الخطوات التي من شأنها أن تعالج الأسباب الجذرية للعنف والصراع بالسودان، بما سيكون له انعكاس إيجابي على استقرار الأوضاع في دارفور . وفي هذا الإطار، أكد عبدالخالق على ترحيب مصر بتوصية رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والسكرتير العام للأمم المتحدة بعدم تجديد ولاية العملية المشتركة للاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور فيما بعد ديسمبر 2020، فضلاً عن التأكيد على أهمية دعم وتفعيل عمل بعثة الأممالمتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان UNITAMS المنشأة بموجب فرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2020 بغرض دعم عملية السلام والتحول السياسي والاستفادة من تجارب بعثة حفظ السلام في السودان، إضافة إلى ضرورة توفير الدعم اللازم لمكتب الاتحاد الإفريقي في الخرطوم بما يسهم في دفع التعاون بينه وبعثة الأممالمتحدة لحشد الجهود في عملية التنمية والإعمار ما بعد الصراع في السودان.