أكد مصدر طبى بمستشفى بنى سويف العام، أن أحد الجنود المصابين في حادث الاعتداء على دورية للشرطة، استشهد متأثرا بإصابته إثر قيام مسلحون بإطلاق النيران عليهم في أثناء محاولة القاء القبض عليهم ببنى سويف. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قوة أمنية من إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن بنى سويف، كانت تقوم بحملة أمنية أمام قرية "الحيبة" بدائرة مركز شرطة الفشن"، وذلك لتأمين القطاع الجنوبى من طريق القاهرة - أسيوط الصحراوى الشرقى، وأثناء ذلك اشتبهت فى سيارة بدون لوحات معدنية، وحال محاولة استيقافها بادر مستقلوها بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوة قبل أن يفروا هاربين. وأسفر ذلك عن إصابة ضابط ورقيب شرطة و5 مجندين، وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى بنى سويف العام لتلقى العلاج اللازم، فيما تم نقل المجند الخامس ويدعى على درويش محمد (23 سنة) إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لخطورة حالته ولكنه استشهد متأثرا بإصابته. وصرح مصدر أمنى ببنى سويف ل"بوابة الأهرام"، أنه جارى البحث عن الجناة الذين قد قاموا بالهروب جنوبا ناحية حدود محافظة المنيا، لكن يعتقد أنهم لن يخرجوا من المنطقة التى وقع بها الحادث؛ نظرا لوعورة الجبال بها مضيفا أن قوات الشرطة تقوم الآن بتمشيط المنطقة.