صدر حديثًا عن بيت الشعر في دائرة الثقافة في الشارقة العدد 14 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان "الشارقة.. تجمع الشعراء تحت لواء الإبداع". وتضمن العدد لقاءً مع الشاعر التونسي المنصف المزغنين الذي يرى أن جماهيرية الشعر لا تسقط بالتقادم، وأجرى الحوار الإعلامي شمس الدين العوني، كما أستطلع الإعلامي حمدي الهادي، آراء بعض الشعراء الذين قالوا إن القصيدة العمودية هي الأقرب إليهم. وفي باب "مدن القصيدة" كتب الإعلامي صالح سويسي، عن "توزر.. أغنية الحياة ومدينة الشابي". وفي باب "أجنحة" حاور الإعلامي عمر أبو الهيجاء، الشاعرة اللبنانية حنان فرفور التي وصفت مهرجان الشارقة للشعر العربي ب"العلامة الفارقة"، وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار. وكتب الشاعر والإعلامي عبدالرزاق الربيعي، مقالاً عن "المدائح النبوية" التي عبّرت عن جماليات جديدة في الشعر العربي . وفي باب "عصور" كتب الشاعر الدكتور عبدالرزاق الدرباس، عن شاعر الحكمة والسلام "زهير بن أبي سلمى". وكتب الشاعر الباحث محمد طه العثمان، عن "القطاة.. ورمزيتها في الشعر العربي " في باب "نقد". وفي باب "استراحة الكتب" تناولت الشاعرة الدكتورة حنين عمر، ديوان الشاعرة منى حسن: يتشابهان". وفي باب " الجانب الآخر " تطرق الشاعر الدكتور راشد عيسى، إلى موضوع رثاء الأبناء، ودلالاته ورموزه في الشعر العربي . بالإضافة إلى وجود مجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى بالعدد. واختتمت المجلة بحديث الشعر الشاعر الإماراتي محمد البريكي مدير بيت الشعر بالشارقة تحت عنوان: "بردة الشعر ومقام الحروف" وجاء فيه: "سنين طويلة وأنت تشاركني الجنون والشغب والتعب، وتعيش معي لذّة اللقاء، وألم الجفاء، لم تتخلَّ عني في الغربة، وتقاسمتَ معي الحنين والأنين، كنتَ معي في الأسفار خير صديق، وكنتُ لك السندَ والرفيق، عبرنا الصحراء وأهوالَها، ودخلنا المدن واكتشفنا أحوالَها، وجلسنا مع العشاق واستمعنا لقصصهم، وكتبنا أحاديثهم ولواعجهم، ووعدتني بعد كلّ هذا بألّا تتخلى عني في الملمّات، وتصدّ عني السهام، وتنصفني في الخصام".
