عقد أمس بقاعة مؤتمرات نادى الشرطة بالفيوم مؤتمر " تحفيز المجتمع المدنى لتبنى قضايا المجتمع "، بمشاركة عدة جمعيات أهلية، منها جمعيات الشواشنة وأباظة وأم المصريين والريان. وقالت الدكتورة أمل سيد أحمد، منسقة المؤتمر إن 97 % من الأطفال فى سن المدرسة يتعرضون إلى تهديدات صحية كثيرة، وإن هناك بعض المعاناة تواجه الفئات الفقيرة والمهمشة، ولكن هناك بعض الخطوات الناجحة تمت فى مجال الصحة فى مصر، حيث انخفضت نسبة الوفيات من 85 لكل ألف مولود إلى 28. مشيرة إلى أن المجتمع المدنى يلعب دورا فى التوعية الصحية فى مجال حقوق المرأة، وأنه يعمل وفق منظومة معلوماتية. وأشارت إلى أن نسبة الإصابة بمرض الالتهاب الكبدى الوبائى، طبقا لتقرير التنمية البشرية الأخير، بلغت بين المصريين 9.8 %، واعتبرت هذا المرض أنه الإيدز المصرى الذى يهدد صحة المصريين. وقالت إن المجتمع المدنى قادر على توعية المجتمع بمثل هذه المخاطر من أجل الحفاظ على الثروة البشرية. واقترحت منى خليل ، المذيعة فى البرنامج العام أن تهتم الجمعيات الأهلية بتأهيل الفتيات المقبلات على الزواج.. حيث تتبنى مبادرة لتأهيل الفتاة لتكون أما مثالية، لافتة إلى أهمية دور المجتمع المدنى فى ذلك. وأكدت الدكتورة عفاف الغمرى، رئيسة جمعية الشابات المسلمات بالفيوم أن جمعيتها تتبنى مشروعا لصحة المراهقين بمركز يوسف الصديق ومدرسة الشيمى وقرية العزيزية بمركز طامية حول فترة المراهقة والتغيرات الفسيولوجية، وذلك تحت رعاية المجلس القومى للأمومة والطفولة، وهاجمت مسئولى مديرية التربية والتعليم بالفيوم واتهمتهم بأنهم يقومون بتهديد المشرفين على المدارس المتابعين لنشاط جمعيتها، وتقدموا بشكوى ضدها فى النيابة الإدارية. وطالب مجدى سيدهم، مدير عام جمعية التنمية الشاملة بأن يكون هناك تعاون بين الجمعيات والمدارس الابتدائية، من أجل الاستفادة من الفصول الخاوية التى تخصصها هيئة الأبنية التعليمية للأطفال فى هذه المدارس.