منذ إعلان حقهم في المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية في العام 2011، عندما أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسومًا ملحقًا بالإعلان الدستوري يتيح لهم حق المشاركة، مثّل المصريون بالخارج ، دورًا فاعلًا في الحياة السياسية المصرية، من خلال مشاركتهم في أي استحقاق انتخابي، وكانوا دائمًا عند ثقة القيادة السياسية في تصدير صورة إيجابية لبلادهم بالخارج. ولم يكن للمصريين بالخارج البالغ عددهم نحو 13 مليونًا من المصريين المقيمين بالخارج، بحسب الإحصائية الأخيرة الصادرة من وزارة الهجرة نهاية 2019 قبل تارخ عام 2011 حق المشاركة في أي استحقاق انتخابي، إلا أنهم بدأوا يتصدرون المشهد في الاستحقاقات الانتخابية بعد منحهم هذا الحق الدستوري، بل يلعبون دورًا آخر في حث المواطنين المصريين بالداخل على ضرورة المشاركة. مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات- أرشيفية وبدأ المصريون بالخارج ، اليوم، الأحد، بالتصويت لاختيار 200 مرشح من بين المتقدمين في انتخابات مجلس الشيوخ ، بنظام المراسلة عبر البريد، كإجراء وقائي للحفاظ على سلامة المصريين من فيروس كورونا المستجد، وهو النظام الذي أعلنت عنه الهيئة الوطنية للانتخابات . وسمحت الهيئة الوطنية للانتخابات ، للمصريين في الخارج بالتسجيل خلال الفترة من 25 وحتى 31 يوليو عبر الموقع الإلكتروني لها للتصويت عبر البريد، وتستمر العملية الانتخابية للمصريين بالخارج اليوم وغدًا الإثنين 9 و10 أغسطس الجاري في التاسعة صباحًا، بحسب التوقيت المحلي لكل دولة. مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات- أرشيفية وانتهت عملية تصويت المصريين بالخارج لليوم الأول من عملية الاقتراع في عدد من الدول، فيما لا تزال عملية التصويت مستمرة في دول أخرى، كل حسب التوقيت المحلي لكل دولة، وتأتي مشاركتهم باعتبار ضمن حقهم الدستوري الأصيل الذي يكفل لكل مصري بالخارج حق المشاركة. فيما أعلنت الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن عدم إجراء عمليات التصويت للمصريين فى 4 دول خلال انتخابات مجلس الشيوخ ، وهى ليبيا ، و سوريا ، و اليمن ، و الصومال ، وذلك نظرا لعدم استقرار الوضع الداخلى لهذه الدول. مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات- أرشيفية ووفقًا للقانون، لكل مصرى مقيم خارج مصر الحق بالإدلاء بصوته واختيار المرشحين فى دائرته الانتخابية بالنظامين الفردى والقائمة، حيث من المقرر أن تشكل اللجان المشرفة على الاقتراع والفرز، وإعلان الحصر العددى لنتيجة الاقتراع من عدد كاف من أعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى يعاونهم أمين أو أكثر من العاملين بوزارة الخارجية، وفقا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات الذى يتم إصداره خلال الأيام المقبلة. وتعد انتخابات مجلس الشيوخ ، هي تاسع عملية انتخابية يشارك فيها المصريون في الخارج، حيث كانت أول مشاركة لهم في الاستحقاقات الانتخابية في انتخابات مجلس الشعب التي أجريت في الفترة من 28 نوفمبر 2011، وحتى 11 يناير 2012، وهي أول انتخابات أجريت بعد ثورة 25 يناير، ثم الانتخابات الرئاسية مايو 2012، ثم الاستفتاء على الدستور ديسمبر 2012. مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات- أرشيفية وبعد حلول ال30 من يونيو 2013، شارك المصريون بالخارج في الاستفتاء على دستور 2014 في يناير 2014، ثم الانتخابات الرئاسية مايو عام 2014، ثم انتخابات مجلس النواب التي أجريت عام 2015، ثم الانتخابات الرئاسية مرة أخرى عام 2018، أعقبها الاستفتاء على التعديلات الدستورية العام الماضي 2019. ويعود السماح للمصريين في الخارج بالمشاركة في العملية الانتخابية والتصويت في الانتخابات التي تجرى داخل البلاد، إلى عام 2011، حين أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة إعلانا دستوريا نشرته الجريدة الرسمية بالعدد 46 (مكرر) في 19 نوفمبر سنة 2011 )، نصت مادته الأول على أن تضاف مادة جديدة برقم 39 (مكرر) للإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس سنة 2011، تنص علي أنه استثناء من أحكام المادة ( 39 ) من هذا الإعلان تنظم بقانون خاص أحكام تصويت المصريين المقيمين خارج البلاد في الانتخابات والاستفتاءات)، وهو ما أتبعه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار مرسوم بقانون رقم 130 لسنة 2011 بشأن تصويت المصريين المقيمين بالخارج في الانتخابات العامة والاستفتاءات. مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات- أرشيفية نصت المادة الأولي من هذا المرسوم، علي أن تكفل الدولة للمصريين المقيمين خارج البلاد ممارسة حقي الاقتراع في الانتخابات العامة ، وإبداء الرأي في الاستفتاء وفقا للقواعد والإجراءات المنصوص عليها في هذا المرسوم بقانون، وتشرف لجنة الانتخابات الرئاسية المنصوص عليها في المادة 28 من الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011، على كيفية ممارسة المصريين في الخارج لحق انتخاب رئيس الجمهورية، كما تشرف اللجنة العليا للانتخابات المنصوص عليها في المادة 39 من ذات الإعلان المشار إليه علي كيفية ممارسة المصريين المقيمين في الخارج لحق الاقتراع وإبداء الرأي في الانتخابات التشريعية والاستفتاءات. ونظمت المادة الثانية من المرسوم، كيفية ممارسة هذا الحق، حيث نصت على أن من يرغب من المصريين خارج البلاد المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، ممارسة حق الاقتراع وإبداء الرأي خارج البلاد، إبداء رغبتهم بطلب يقدم لقنصلية جمهورية مصر العربية في الدولة التي يقيم بها، وينشأ بكل قنصلية سجل لقيد تلك الطلبات بما في ذلك التسجيل الإلكتروني، وتصدر لجنة الانتخابات الرئاسية أو اللجنة العليا للانتخابات على حسب الأحوال، قرارا بمواعيد التسجيل وإجراءاته وكيفية إعداد كشوف الناخبين وطريقة عرضها، ومواعيد ومكان العرض، ويحق للناخبين المشار إليهم في هذه المادة الاقتراع وإبداء الرأي في اللجان الفرعية المخصصة لذلك خارج جمهورية مصر العربية. مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات- أرشيفية ونصت المادة الثالثة على أن الموطن الانتخابي للمصري المقيم في الخارج، هو محل إقامته داخل جمهورية مصر العربية الثابت ببطاقة الرقم القومي، بينما أوضحت المادة الرابعة أنه لا يقبل في إثبات شخصية الناخبين المصريين المقيمين في الخارج، سوى بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المصري الساري الصلاحية لمن سبق له استخراج بطاقة رقم قومي. ويعود السماح للمصريين بالخارج في التصويت بالبريد، لعام 2011، حيث اعتمدت اللجنة القضائية العليا للانتخابات آلية التصويت بالبريد، كوسيلة لمنح المصريين المقيمين بالخارج الحق في التصويت في الانتخابات التشريعية 2011، سواء بإرسال المظروف إلى سفارة جمهورية مصر العربية عن طريق البريد أو التوجه إلى مقر سفارة جمهورية مصر العربية لتسليم المظروف باليد، مع منح الناخبين فرصة لتسجيل طلب تغيير اللجنة الانتخابية إلي خارج مصر حتي 19 نوفمبر 2011.