أكد أحمد حسن، نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني، بعد فوزه بجائزة أحسن لاعب محلى فى القاره السمراء لهذا العام، أن الجائزة جاءت في توقيت جيد بالنسبة له رغم تأخرها كثيرا، ونفى نيته الاعتزال قريبا مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى ألمانيا لاستشارة الطبيب حول موعد عودته للتدريبات بعد استكمال علاجه من الإصابة. فى هذا الحوار يتحدث أحمد حسن عن جائزة أحسن لاعب محلى فى إفريقيا وعن آماله وطموحاته خلال المرحلة القادمة مع النادى الأهلى ومنتخب مصر. - فى البداية، هل كنت تتوقع الحصول على جائزة أحسن لاعب محلي فى أفريقيا؟ كنت أتمنى الحصول على هذه الجائزة خاصة فى هذا التوقيت الهام بالنسبة لى بعد أن تعرضت للإصابة بالرباط الصليبى وابتعدت لفترة طويلة عن الملاعب، كما أننى حققت نجاحا كبيرا مع منتخب مصر على المستوى الأفريقى من الصعب أن يحققه أى لاعب وهو الحصول على بطولة أفريقيا 4 مرات في أعوام 1998 فى بوركينافاسو، و2006 فى القاهرة، و2008 فى غانا، ثم البطولة الأخيرة فى أنجولا هذا العام، والحمد لله كان دورى مؤثرا فى جميع هذه البطولات، وكنت كابتن منتخب مصر فى آخر 3 بطولات، وكنت أنتظر هذه الجائزة التي تأخرت كثيرا ولكنها جاءت فى وقت رائع ومهم بالنسبة لى. - وهل يعنى ذلك أنك وصلت إلى نهاية طموحاتك مع الكرة؟ أنا لاعب طموح ودائما أتمنى الأفضل وقد تكون هذه الجائزة حافزا قويا لى للعودة إلى الملاعب بصورة أفضل من السابق، ومازلت أملك الطموح سواء مع منتخب مصر أم النادى الأهلى وقادر على تحقيق إنجازات أخرى فى المستقبل. - وفى رأيك من الأحق بجائزة أحسن مدرب أفريقى؟ بصراحه الكابتن حسن شحاتة، كان يستحق الجائزة، ولكن مدرب غانا فاز بها وساعده على ذالك لاعبو غانا بأدائهم الرائع فى كأس العالم، ولكن لو منتخب مصر شارك فى كأس العالم فى جنوب أفريقيا لقدم أداء أفضل من المنتخب الغانى، والكابتن حسن شحاتة حصل على الجائزة من قبل وهو أفضل مدرب من القارة الأفريقية فى التاريخ وليس هذا العام فقط. - هل يفكر أحمد حسن فى الاعتزال بعد هذه الجائزة؟ هذا ليس تفكيرى أبدا بل هذه الجائزة ستكون حافزا قويا لى لاستمراري فى الملاعب. - ومتى تفكر فى الاعتزال؟ أفكر فى اعتزال الكرة عندما أشعر بأننى غير قادر على العطاء فى الملعب. - وما رأيك فى تراجع مستوى لاعبى الأهلى فى المباريات الأخيرة؟ هناك أسباب كثيره لتراجع أداء لاعبي الأهلى، أهمها الإرهاق الذى يعانى منه اللاعبون، والثقة المفقودة بسبب سوء النتائج، والضغط العصبى على اللاعبين، وليس أعمار اللاعبين هى السبب، وعندما تعود الانتصارات للفريق تعود الثقة ويعود اللاعبون إلى مستواهم الجيد. - وكيف ترى المنافسة على بطولة الدورى هذا العام؟ المنافسة هذا الموسم قوية ومتقاربة، فالزمالك يؤدى بروح جديدة والإسماعيلى يقدم مستوى طيبا وهناك الشرطة وهو فريق محترم وكذالك إنبى وبتروجت فالمنافسة على الدورى سوف تستمر إلى نهاية الموسم عكس السنوات السابقة. - ومتى يعود أحمد حسن للتدريب مع الفريق؟ أنا لن أجرى تدريبات العلاج الطبيعى وسوف أسافر خلال الأيام المقبلة إلى ألمانيا للقاء الطبيب الألمانى الذى أجرى لى الجراحة ليحدد لى وقت التدريب بالكرة، والحمد لله أنا فى تحسن مستمر وعندى إصرار كبير على العودة بسرعة إلى الملاعب.