قام أكثر من 200 مواطن من أهالى ناحية العقارية التابعة لقرية أولاد سالم بدار السلام مساء أمس الأربعاء بتحطيم غرفة العمليات والعناية المركزة وأثاثات المستشفى المركزى؛ لاعتراضهم على عدم وجود طبيب جراح متخصص بالمستشفى عقب وفاة أحد ذويهم، كان تم نقله إلى المستشفى للعلاج بعد أن أصيب بطلق نارى فى الرقبة. كان مركز شرطة دار السلام تبلغ مساء أمس من المستشفى المركزى بوصول المدعو شرقاوى محمد محمود حسن (54 سنة – عامل) يُقيم بناحية العقارية التابعة لقرية أولاد سالم مصابا بطلق نارى فى الرقبة وتوفى عقب ذلك. انتقلت قيادات فرقة الشرق وإدارة البحث الجنائى وضباط المركز وبسؤال محمد محمد محمود (55 سنة – عامل) شقيق المتوفى لم يتهم أحدًا بالتسبب فى ذلك رغم وجود خصومة ثأرية بين عائلته وعائلة "إبراهيم" وقيده تحت (رقم 3 لسنة 2011). تبين قيام أكثر من 200 شخص من أهالي المتوفى بتحطيم أثاثات المستشفى وغرفة العناية المركزة وغرفة العمليات وإتلاف بعض المستلزمات الطبية فور علمهم بحالة الوفاة واعتراضًا على عدم وجود جراح متخصص فى الاستقبال لإسعافه، مما أدى إلى سرعة نقله إلى المستشفى العام بسوهاج وهو جثة هامدة. تحرر بمحضر بالواقعة (رقم 3279 - إدارى المركز) وكلفت إدارة البحث الجنائى بتوسيع دائرة التحرى لضبط الجانى والسلاح المستخدم وضبط العناصر المحرضة على إحداث التلفيات بالمستشفى، وتم تعين الخدمات الأمنية اللاذمة لملاحظة الحالة بالمنطقة. تم تكليف الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لتقدير التلقيات بالمستشفى.