أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن التدخين السلبى تقل مخاطره فى رمضان بمعدل أربعة لأضعاف، وإن توقف الصائم عن التدخين يؤدى إلى انخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان والجلطات والشلل بالإضافة إلى الإقلال من مضاعفات مرض السكر. وناشد الصائمين من المدخنين باستثمار فرصة صيام شهر رمضان للإقلاع عن التدخين والتخلص من أخطاره على جسم الانسان، مشيراً إلى أن التدخين ينشط الإنزيمات الخاصة بتكسير الدواء، لذلك تنخفض مستويات الأدوية مع التدخين، ويحتاج المريض من المدخنين لجرعات أعلى حتى مع الأطفال المصابين بالسكر ضحايا التدخين السلبي، ويسبب زيادة فرص ضعف الأعصاب، وتضاعف احتمالات تدمير الأعصاب الطرفية والخدر وفقدان الإحساس في القدم. وحذر من ظاهرة التدخين فى رمضان فى الخيم الرمضانية والفنادق حيث تزداد كمية أدخنة التبغ فى تلك التجمعات بعد الافطار مما يزيد من مخاطر التدخين السلبى على غير المدخنين والأطفال، موضحًا أن التدخين فى رمضان له مخاطر عديدة مع مرضى السكر حيث يزيد ويعجل من إصابة المريض بمضاعفات خطيرة من بينها زيادة أمراض القلب والوفيات المبكرة بمعدل 14 ضعفاً، وزيادة احتمالات التعرض للذبحة الصدرية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.