كشف الكابتن فتحى نصير، مدير الإدارة الفنية لاتحاد الكرة، عن الأسباب الحقيقية لإلغاء رحلة منتخب الناشئين مواليد 1994 إلى زامبيا لأداء مباراتين وديتين هناك، مؤكدا أن السبب الحقيقى هو ارتباط منتخب مصر للناشئين بتوقيع الكشف الطبى عن أعمار لاعبيه، وهو نظام يطبقه الاتحاد الأفريقى للمرة الأولى، للكشف عن المزورين فى أعمارهم، وللحد من ظاهرة التسنين الواضحة بشكل كبير فى منافسات الناشئين والشباب بأفريقيا. وقال نصير إنه تم الكشف الطبى على لاعبى المنتخب المصرى المقرر سفرهم إلى رواندا لتمثيل مصر فى كأس الأمم الأفريقية للناشئين يناير المقبل، وأثبتت الأشعات سلامة لاعبي مصر. وتم إرسال الأشعات الخاصة باللاعبين إلى اللجنة الطبية الرئيسية بالكاف التى تشرف على هذا الملف، ويرأسها الجزائرى زانجير. وأوضح فتحى نصير أن الكشف عبارة عن أشعة مقطعية على الذراع اليسرى لكل لاعب، بها علامات محددة تكشف عن العمر الحقيقى له، وفى حالة ثبوت أى عينة إيجابية بالتزوير بمنتخب أى دولة يتم استبعادها من المنافسات. وأشار نصير إلى أن مباراة زامبيا الودية كانت قائمة، لكن ارتباط منتخب مصر بالكشف الطبى حال دون آدائها فى موعدها، وكان من الصعب توفير طيران فى وقت لاحق. وسوف يتم الكشف على باقي الدول السبعة المشاركة في البطولة قبل انطلاق البطولة يوم 7/1/2011 برواندا. ونجح مدير الإدارة الفنية باتحاد الكرة فى الاتفاق مع جامبيا لأداء مباراتين وديتين خلال الأيام القادمة مع منتخب مصر للناشئين، وذالك خلال تواجد منتخب جامبيا فى القاهرة للتوقيع على الكشف الطبى عن أعمار لاعبيه، نظرا لعدم توافر معامل تحاليل فى جامبيا بنفس كفاءة المعامل المصرية. وبعدها يؤدى المنتخب مباراة أخرى ودية مع بوركينا فاسو بالقاهرة قبل السفر إلى رواندا استعدادا لخوض النهائيات الأفريقية.