قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، إن ملتقى اليوم مع منظمات حقوق الإنسان له طابع خاص؛ لأنه جاء بعد ظهور انفراجة بعد طول انتظار لمنظمات المجتمع المدني، ذلك بعد إلغاء القانون رقم 70 لسنة 2017. وأكد فايق، خلال كلمته اليوم في الملتقى الثالث عشر لمنظمات المجتمع المدني، أن تنظيم العمل بين الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني يقوم على تحفيز و تشجيع المجتمع المدني الذي له دور قوي كشريك لا غِنى عنه للدولة فى المشروعات الاجتماعية، لافتا إلى أن هذا سيحقق نقلة نوعية فى حياة المجتمع المصري . وأعرب فايق، عن سعادته بتنظيم هذا الملتقى الذي يجمع بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والجهات المعنية من الحكومة لمناقشة العمل في المجتمع المدني، مؤكدا أن هذه هي التنمية التي تتمشى مع برنامج التنمية المستدامة الذى إعتمدته الأممالمتحدة بوجود رؤساء العالم عام 2015 و عبارته الذهبية التى تقول " لن نترك أحداً ليتخلف عن ركب التنمية " . جاء ذلك خلال الملتقي الثالث عشر الذي نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، لمنظمات المجتمع المدني المزمع والذي سيعقد على مدار يومي 4 و 5 سبتمبر تحت عنوان "حقوق الإنسان ركيزة للتنمية المستدامة". ويناقش الملتقي عدة محاور وهم: قانون تنظيم العمل الأهلي. • الامتثال لمعايير حقوق الإنسان وفق الدستور والالتزامات الدولية مسار المراجعة الدورية الشاملة في مصر. مسار خطة التنمية المستدامة 2030. قضايا الحوكمة والإدارة الرشيدة ومكافحة الفساد . تلبية احتياجات التنمية في المناطق الأكثر حاجة. تعزيز التمكين للفئات الاولي بالرعاية. ويشارك في الملتقى عدد من "الوزارات ومنظمات المجتمع المدني وأساتذة الجامعات والهيئات المعنية". الملتقى الثالث عشر لمنظمات المجتمع المدني الملتقى الثالث عشر لمنظمات المجتمع المدني