قال سلام جازي، شيخ مشايخ قبيلة الترابين بالسويسوجنوبسيناء، إن الجاسوس الإسرائيلي "عودة الترابين" لا ينتمي إلى قبيلتنا، لأنه هو ووالده والأسرة هربوا من مصر واحتموا بالعدو، ولكنه ينتمي حاليا إلى قبيلة تسمى ب"الترابين" وتقطن داخل جنوب إسرائيل. وأوضح الشيخ جازي، أن هذه القبيلة ومن ينتمي إليها ليس لهم أي علاقة أو صلة بقبيلة الترابين المصرية التي يعيش أبناؤها بشمال وجنوبسيناء ومحافظة السويس، مؤكدا عدم وجود رابط حالي يربط بين قبيلة الترابين المصرية وهذه القبيلة الموجودة ضمن عرب 48 في إسرائيل. وأكد الشيخ جازي، أن السبب الرئيسي لما يتردد للخلط بين القبلتين ومحاولة الزج بقبيلة الترابين المصرية، من أفعال بعض القبائل التي تريد تشويه قبيلة الترابين بالسويسوسيناء المعروف عنها دورها التاريخي والوطني الكبير في مقاومة العدو الإسرائيلي، هذا بجانب الخدمات التي تقدم إلى اليوم في مجالات مكافحة الإرهاب والمشاركة في القبض علي كل من يمس الأمن المصري. وأشار الشيخ حجازي، إلى أن إجرام فرد خرج من أصول قبيلته وخان بلدة وعشيرته، يدفع ثمنها هو فقط. وكان "عودة ترابين" قد عاد إلى سيناء عام 1999 بحجة زيارة أسرته وأشقائه البنات المتزوجات بمدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذَّرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللا عبر الحدود وألقي القبض عليه وبحوزته عملات إسرائيلية وجهاز اتصال، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم في العريش للتجسس على التحركات العسكرية المصرية في سيناء، على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد، لتصدر المحكمة حكما بسجنه لمدة 25 عاما.