حذر الدكتور على إسماعيل،المدير التنفيذى لهيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية، المواطنين من التعامل بالبيع أو الشراء مع الشركات الوهمية لبيع أراضى الدولة والتى تكثف حاليًا إعلاناتها استغلالاً لحالة الانشغال بالانتخابات الرئاسية والانفلات الأمنى الذى تمر به مصر وذلك بهدف الإيقاع بأكبر عدد من المواطنين والنصب عليهم. وطالب إسماعيل المواطنين بضرورةالرجوع للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية قبل التعاقد مع تلك الشركات التي تحترف الاتجار فى أراضى الدولة دون وجه حق، مشيرًا إلى أن الهيئة تعد الجهة الوحيدة المسئولة عن التصرف بالأراضى الصحراوية الصالحة للزراعة، مؤكدا أن عدم التزام المواطنين بتعليمات الحكومة يجعلهم فريسة سهلة لشركات النصب . وأوضح أن أكثر المناطق التى تكثر بها عمليات النصب هى: طريق "القاهرةالإسماعيلية الصحراوى" خصوصًا "القادسية"، بجانب منطقتي "القبارى" و"محرم بك" بالإسكندرية، والأراضى الواقعة بطريق وادى النطرون العالمين الدولى، مشددًا على أن الهيئة لن تعترف بأية حقوق لأية شخص على تلك الأراضى طالما لم يحصل على موافقة صريحة وواضحة من الهيئة على تخصيص الأرض . وأضاف أن تقدم العديد من المواطنين إلى الهيئة بطلبات للحصول على مساحات صغيرة من الأراضى تتراوح بين 10 و20 فدانًا هو السبب وراء القرار الخاص بطرح مساحات صغيرة فى الأراضى المطروحة بمزاد وادى النطرون تصل إلى 10 أفدنة، لتمكين المواطنين الذين يفتقدون القدرة على الشراء بالمساحات الكبيرة. وأكد أنه تقرر طرح مساحات من الأراضى بمنطقة آبار توشكى بغرض الإستصلاح والزراعة للأفراد والشركات إلا أنه لم يتم تحديد المساحات التى سيتم طرحها حتى الآن، موضحًاأنه تقرر كذلك تأجيل البت فى مزادات الأراضى التى تقرر طرحها خلال الفترة الماضية للأسبوع المقبل، لافتًاإلى تشكيل لجان للبت ودراسة تقنين وضع اليد بعدد من المناطق بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى والأراضى الواقعة بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى، ووادى النطرون والخطاطبة والنوبارية.