أصدر المطرب على الحجار الجزء الثاني من أغنية ضحكة المساجين، ينتقد خلالها أوضاع البلاد تحت سيطرة العسكر والإخوان والسلفيين والبلطجية، بعد نجاح الجزء الأول من الأغنية منذ حوالي عام تقريبًا. ألف كلمات الأغنية الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ولحنها الموسيقار فاروق الشرنوبي، وتولى توزيعها الموسيقي محمد حمدي رؤوف، ومن إخراج حاتم سيد وتم تسجيلها وتصويرها في الاستديو الشخصي للحجار. وجاءت كلمات الأغنية كالآتي: الصرخة هادية.. بسّ هازّه الكون قال الغشيم للوردة: «خبِّى اللون» إيش يفهم التُّور فى هوا البساتين ما بيتوبوش.. ولا اللى فات علّمهم ما بيسمعوش فى الدنيا إلا كلامهم مالهمش فى حوار النبات والطين. الشرّ فى طرْف الميدان يِسكر والفجر يطلع.. تحجبُه العسكر وانت بتكتب سكَّه للجايّين نطمِس معالم ثورتك يا شباب أهو زى صفحة بتتقِطع فى كتاب والدنيا تهدا ويرجعوا الغايبين. ومصر عارفة وشايفة وبتصبر لكنها ف خطفة زمان تعبر وتسترد الاسم والعناوين ولا كانْش فيه ثورة ولا ثوار ولا شعب مصر الغاضب الجبار لا أحداشر ابصر ايه ولا عشرين يا وليدى.. ميِّل قول لإخوانك تانى رجع من خان.. واهُه خانك والسجن مش شبعان شباب صالحين بيحلموا يعودوا إلى ما كان وقضاة تحرّرهم فلان وفلان وكإن لا ثورة.. ولا حسانين. لسّه اللى حَكَمونا أهم حاكمين بينوبوا عنْهم بس ناس تانيين وانتو هناك فى علبة السردين. ومصر عارفة وشايفة وبتصبر لكنها ف خطفة زمان تعبر وتسترد الاسم والعنواين وأنت قمر سهران مع الصحبة حالمين ببكرة وجنته الغايبة ومتبتين ف الحلم مش صاحيين يا أم الشهيد رجعي الدمعة الدنيا شايفة كلها وسامعة واللي سرق هايخبي شيلته فين ولدِك ضياء الفجر.. بمقاسُه ووطنّا عارف عِزوتُه وناسُه أجيَال هترحل.. والجُداد جايين وكل ما الصوت البليد.. بلّد لا تِبتئِس م الظلم.. واتجلّد منِ ده اللى يطفى شعلة الصادقين؟