أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، ضرورة التوسع فى مكاتب الرابطة بمختلف دول العالم لنشر المنهج الأزهرى القائم على وسطية واعتدال الدين الإسلامى، الذى يرفض العنف والتطرف ويدعو إلى لتعاون والسلم مع التمسك بالثوابت الإسلامية. وأوضح الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر أن الإمام الأكبر أكد - خلال لقائه مع مجلس إدارة الرابطة - ضرورة الانتهاء من تطوير الموقع الإلكترونى للرابطة على شبكة المعلومات الدولية، لتعزيز التواصل بين أعضاء الرابطة، الذين يتجاوز عددهم 50 ألف أزهرى من مختلف دول العالم، واستكمال قاعدة البيانات حول تخصصات أعضاء الرابطة والسعى للتوسع فى تسجيل أعضاء جدد. أضاف القوصى أن مجلس إدارة الرابطة سينظم ندوات خلال الشهرين المقبلين حول العديد من القضايا الإسلامية مع دعوة أعضاء الرابطة لتبادل الآراء بشأنها وعقد دورات تثقيفية لأعضاء الرابطة من غير الناطقين باللغة العربية، بما يسهم فى تعلمها وإتقانها باعتبارها لغة القرآن الكريم وبما يسهل التواصل بين خريجى الأزهر فى كل دول العالم. يذكر أن مقر الرابطة العالمية لخريجى الأزهر (منظمة دولية غير حكومية)، بجامعة الأزهر بالقاهرة وتضم خريجى الجامعة من مختلف دول العالم.