رفضت طهران أمس، السبت، مزاعم تجسس أحد أفراد الجيش الألماني، والذي اعتقل قبل أيام للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح إيران. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (اسنا) عن بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله، إن إيران لم تكن أبدا على اتصال بالشخص المعني، رجل يبلغ من العمر 50 عاما ويحمل الجنسية الألمانية والأفغانية. وأضاف قاسمي، أن "أعداء" إيران يحاولون تخريب علاقة البلاد بالاتحاد الأوروبي بمثل هذه المزاعم. وبعد إلقاء القبض على الرجل يوم الثلاثاء الماضي، الذي تم الإعلان أن اسمه عبدالحميد إس، في منطقة راينلاند في ألمانيا، قدمت برلين شكوى لدى طهران. وكان الرجل يعمل منقحا لغويا ومستشارا ثقافيا في الجيش الألماني. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية يوم الأربعاء، أنها أعربت للممثل الإيراني بشكل لا لبس فيه عن "قلقنا الشديد إزاء الأنشطة الجاسوسية المزعومة". وكثيرا ما تتهم طهران أعداءها الرئيسيين، إسرائيل والولايات المتحدة، بالرغبة في تخريب الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والعلاقة المتحسنة بين إيران والاتحاد الأوروبي، خاصة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا.