أكدت عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة على حماية النساء في العمل، مشيرة إلي وجود بعض الأفكار السلفية التي تريد العودة بالمرأة إلي الوراء قبل إقرار القوانين التي كفلت لها الكثير من حقوقها العملية والمجتمعية وقال" سنظل نناضل حتي تحصل المرأة علي كل حقوقها في مواجهة الأفكار السلفية". جاء ذلك خلال المائدة المستديرة الوزارية التي عقدت مساء اليوم الاربعاء حول المسئولية الاجتماعية للشركات ودور الحكومات في تشجيع مسؤولية الشركات ومشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية المستدامة وبحضور وزراء الاستثمار والقوى العاملة والهجرة ووزارة الأسرة والسكان. وقالت عائشة عبد الهادي ان المسئولية الإجتماعية ليست وجاهة إجتماعية لكنها عمل حقيقي وفعلي، ولفتت إلي الدور الذي تقوم بها وزارة القوي العاملة والهجرة في حماية العامل بصرف النظر عن كونه يعمل في القطاع الخاص أو العام، ودللت علي قولها بمشروع قانون جديد طرحته الوزارة علي البرلمان لإقراره وينص علي أن تخصص الشركات بنوعيها العام والخاص، جزء من مخصصاتها لاي ظرف تتعرض له الشركة، علي ان يصرف كمستحقات للعمال في هذه الحالة دون الإنتظار للتصفية أو بيع الشركة. من جانبه أوضح الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي أن دوره يتمثل في التجاوز عن مشاكل البيروقراطية وحل كافة المشاكل التي تعيق الجمعيات عن الشراكة مع الجهات الحكومية من أجل التنمية في الموارد البشرية وبخاصة طلاب الجامعات. وأكد هلال علي ضرورة تفعيل التعليم الفني والتكنولوجي وقال أن الطالب يذهب إلي التعليم الجامعي من اجل الحصول علي شهادة قبول مجتمعية علي حد قوله، مشيرا إلي فتح المسار الفني والتكنولوجي لكي تتيح له فرصة العمل والدراسة في مجال مهني وفني يتقنه ولكن تقف البيروقراطية علي حد قوله، أمام تحقيق ذلك برفضها إعطاء الطالب الذي أكمل تعليمه في المجمع التكنولوجي شهادة بكالوريوس فني وتكنولوجي. وطالب وزير التعليم العالي الشركات بضرورة توفير تدريب عملي لطلبة الجامعات من خلال المنح التدريبية التي توفرها لهم اثناء دراستهم، بالإضافة إلي عمل مراكو للتواصل بين الطلبة وبين الشركات لتوفير فرص التدريب التي تحتاجها الشركات وتوفير فرص العمل التي يحتاجها الطلبة.