انتهت نيابة كرداسة من تحقيقاتها في القضية رقم 9033 جنح كرداسة، والمتهم فيها 44 شخصا، والخاصة بخلية "لجنة المقاومة الشعبية بناهيا وكرداسة" والمعروفة ب"الملثمون" الإرهابية، ورصدت التحقيقات كل الوقائع التي ارتكبها المتهمون، في أمر الإحالة بالقضية. وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين ارتكبوا عدة وقائع خلال الفترة من يناير 2015 وحتى مارس 2015، بدائرة مركز كرداسة بمحافظة الجيزة، أولي تلك الوقائع هي قيام 8 متهمين بالتخريب العمدي لإحدى المؤسسات العمومية والمخصصة وهى "الوحدة المحلية لقرية ناهيا"، وذلك بعدما أضرموا به النيران بواسطة زجاجات "المولوتوف" الحارقة. وأضافت التحقيقات أن الواقعة الثانية تمثلت في قيام 5 من المتهمين بإحراق محطة جنوب المحيط الحلزونية للصرف الصحي، باستخدام زجاجات "المولوتوف" الحارقة، وحازوا وأحرزوا لتنفيذ جريمتهم أسلحة نارية عبارة عن بنادق آلية سريعة الطلقات وطلقات نارية، التي لا يجوز حملها أو حيازتها دون ترخيص. أما الواقعة الثالثة فقد شارك فيها جميع المتهمين في القضية والبالغ عددهم 44 شخص، وأضرموا النيران في المجلس المحلى لمدينة كرداسة والجراج الملحق به، بعدما رشقوه بزجاجات "المولوتوف" الحارقة، وحازوا وأحرزوا خلال جريمتهم أسلحة نارية عبارة عن بنادق آلية سريعة الطلقات وطلقات نارية. وتابعت التحقيقات أن 3 من المتهمين بينهم متوفي خربوا عمدا الشركة المصرية لتصنيع المواد الغذائية، بعدما أحرقوها باستخدام زجاجات المولوتوف. فيما تمثلت الواقعة الخامسة في تفجير وإحراق مركز شباب ناهيا"، باستخدام عبوة ناسفة وزجاجات "المولوتوف"، ما أسفر عن مقتل المجنى عليهما "محمد. ع" و"محمود. ش" إذ تصادف تواجدهما بمحل وقوع الحادث، فلما انقض عليهما الحائط محدثا إصابتهم المبينة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياتهما. كانت النيابة أحالت المتهمين في القضية وهم كل من "محمد. ص. س "، " وليد. ا. ر"، "أحمد. ح. ف"، "أحمد. ح. ب"، "أحمد. ح. ع. ال"، "بلال. ج. ش"، "ماهر. ج. ع. ال"، "وجدي. س. أ" بالإضافة إلى 36 أخرين، لنيابة أمن الدولة العليا تمهيدا لمحاكمتهم أمام الجنايات.