أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة، برئاسة أحمد خالد مدير النيابة، وتحت إشراف المستشار محمد عز المحامى العام الأول للنيابات، بحبس ربة منزل وعشيقها وآخر 4 أيام علي ذمة التحقيق معهم، وذلك في اتهامهم بقتل زوج الأولي وإخفاء جثته بمنطقة صحراوية بالقطامية. كما أمرت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، واستدعاء والد الشاب للاستماع لأقواله حول الواقعة. وكشفت التحقيقات قيام المتهمين الثلاثة "أنسام. ج" 27 سنة، ربة منزل، زوجة المجني عليه، و "محمد. ك" 32 سنة، عاطل، عشيق المتهمة الأولي، بالاشتراك مع عاطل، للتخلص من المجني عليه لوجود خلافات مستمرة بين المجني عليه والمتهمة الأولي. وأوضحت التحقيقات أن قسم شرطة المطرية، قد تلقي بلاغا من موظف بغياب نجله 32 سنة حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات عن مسكنه، وعلي الفور تم تشكيل فيق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة توصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية في غيابه، وأن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته المتهمة الأولي، والتي علي علاقة عاطفية مع المتهم الثاني، وأنهما وراء اختفائه. وعقب إعداد التحريات اللازمة تبين أن خلافات مستمرة بين المتهمة الأولي والمجني عليه، وتعديه المستمر عليها بالضرب، وارتباطها بالمتهم الثاني، كان السبب في ارتكاب المتهمين الجريمة، حيث اتفقا على قتله من خلال استدراجه بزعم شراء سيارة للعمل عليها، واصطحابه لمنطقة نائية والتخلص منه. وأقرت زوجة المجني عليه خلال التحقيق معها أنه في شهر يونيو من العام الماضي توجه المجني عليه لمنطقة كوبري التوفيقية، وبحوزته مبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه، مقدم لثمن شراء السيارة، وتقابل مع العاطل وبصحبته "أحمد. ع" 35 سنة" سائق، واستقل السيارة صحبتهما وتوجهوا للطريق الدائري، بدائرة قسم شرطة القطامية، وفور وصولهم افتعلا معه مشاجرة تعدى خلالها العاطل عليه بحجر فأصابه برأسه، وأودى بحياته، واستولى منه على المبلغ المالي، ولاذا بالفرار، وأضافت أنه في مايو الماضي تزوجت من المتهم الثاني عقب صدور حكم بالطلاق من المجني عليه لتضررها من غيابه. وتم بإرشادهما العثور علي مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية بالطريق الدائري دائرة قسم شرطة القطامية، تم عمل المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة التي تولت التحقيق.