من ميدان التحرير الى الحلم بالرئاسة، وقبلها الانغماس فى قضايا الشعب فى البرلمان، ورئاسة اتحاد الطلاب فى عهد السادات... "فلاش باك" موجز لأبرز 3 محطات فى حياة حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية. وصفه مؤيدوه بأنه نموذج للثائر الحق والمعتدل الوسطى، ومؤمن تماما بأن الشعب المصرى هو "القائد والمعلم"، ويرون أنه لا يرفض أى تيار أو اتجاه، ولم يكف عن المشاركة فى محاربة التوريث فى ظل النظام السابق، أو التمديد لمبارك، وقدم للمصريين عربون ولائه وإخلاصه للوطن عبر مسيرته للعمل السياسي. نشأته ودراسته وأسرته حمدين عبد العاطى صباحى، ولد فى 5 يوليو 1954 بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ فى أسرة تتكون من ستة عشر ولداً وبنتاً. إلتحق صباحى بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وشارك فى المظاهرات الطلابية المطالبة ببدء الحرب ضد الاحتلال الصهيونى لسيناء، بدأ وزملاؤه فى تأسيس نادى الفكر الناصرى بجامعة القاهرة، وتم انتخابه رئيسا لاتحاد طلاب كلية الاعلام (1975 – 1976) -واختياره رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة (1975 – 1977)، ونجح وزملاؤه فى إصدار قرار جمهورى يرضخ لإرادة الطلاب بإعمال لائحة 1976 الطلابية