تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة، من كشف غموض اقتحام منزل والدة رئيس محكمة، والتعدى عليها بالضرب، وسرقة مجوهرات وأموال، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، شقيقان عاطلان، كان أحدهما يعمل بدار أيتام موجودة بالعقار الذى تقيم به المجنى عليها، ويعلم بثرائها. فقام بالاتفاق مع شقيقه على أنه الحضور للتبرع للدار، وقاما بالتعدى عليها وسرقتها، وأمر اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية بإحالتهما إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان الرائد سامح القللى، رئيس مباحث قسم شرطة شبرا، تلقى بلاغاً من فريال فتحي (73 سنة) ربة منزل، بحضور أحد الأشخاص لمسكنها وأبدى رغبته فى التبرع لصالح جمعية "الرحمة للأيتام" التى كانت تعمل بها منذ فترة، فأرشدته إلى أن التبرعات بمقر الجمعية، فطلب منها احتساء كوب من الشاى، فتوجهت لإعداده بعد أن سمحت له بالدخول. أثناء ذلك حضر آخر، وهددها الأول بسكين كانت بحوزته، واستوليا على كمية من المشغولات الذهبية وهاتف محمول ومبلغ(400 جنيه)، وفرا هاربين، ومن خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مدير الأدارة العامة لمباحث القاهرة، تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة مينا نبيل (18 سنة) عاطل، وشقيقه مايكل (19 سنة) عاطل، ومن خلال عدد من الأكمنة التى أشرف عليها العقيد هشام عامر مفتش مباحث شبرا، تم ضبطهما. أمام اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترفا بارتكابهما الواقعة، حيث قرر الثاني أنه نشأ بدار الأيتام، ويعرف المجني عليها ويعلم بثرائها واختمرت فى ذهنه فكرة سرقتها، واتفق مع شقيقه، وتوجها لمسكنها وأوهمها الأول بفكرة التبرع وقاما بارتكاب الواقعة، وبيع المشغولات الذهبية لعملائهما، وتم ضبط خاتم ذهبي لدى عزت جرجس ( 50 سنة) صاحب محل مصوغات. وتكثف رجال الأمن جهودهم لضبط باقي المسروقات، وتحرر محضر بالواقعة، وتم إحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق.