اعترف جونين سيجيف، وزير الطاقة والبنية الإسرائيلي السابق، المتهم بالتجسس لصالح إيران، خلال التحقيقات، بأنه تواصل مع إيرانيين بعلم الموساد الإسرائيلي. وحسب الصحف الإسرائيلية، فإن الوزير الإسرائيلي سيجيف، اعترف بأنه هو الذي بادر بالاتصال بالإيرانيين، وأن المال كان هو الهدف الرئيسي من وراء هذا الاتصال. ورغم محاولة إسرائيل الزعم بأن سيجيف لم يقدم أي معلومات مهمة، أو ذات شأن لإيران على الإطلاق، لأنه لم يكن على معرفة بأي من هذه المعلومات، إلا أن هذا الكلام محل شك، خاصة وأن الحديث هنا يدور عن وزير إسرائيل، وبالتأكيد كان يعرف الكثير من المعلومات المتعلقة بأداء الحكومة، سواء على الصعيد السياسي، أو الأمني، على حد سواء. ووفقًا لما ذكره جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، فقد "قدم سيجيف لمشغليه من الإيرانيين معلومات تتعلق بسوق الطاقة، ومواقع أمنية في إسرائيل، ومبان، ومسئولين في الهيئات السياسية والأمنية، وغير ذلك". غير أن السؤال المهم الذي يطرح نفسه في عقول وأذهان الإسرائيليين هو..هل هناك عملاء آخرون عملوا مع سيجيف؟، خصوصًا أن التحقيقات معه تشير إلى تشغيله لشبكة من العملاء، وهو ما سيتم الكشف عنه بعد ذلك.