التقى محمد سعفان وزير القوى العاملة، موسى أومارو رئيس إدارة الثلاثية والحوكمة بمنظمة العمل الدولية، على هامش الدورة (107) لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة حاليًا بقصر الأمم بجنيف، بحضور السفير علاء يوسف مصر الدائم لدى الأممالمتحدة، ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى، وذلك لبحث أوجه التعاون الفني بين الوزارة والمنظمة. وقدم "سعفان" عرضًا عن أهم ما تم إنجازه من قوانين العمل والعمال خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن الدولة المصرية حريصة علي تحقيق كل المعايير الدولية وتنفيذ الاتفاقيات التي صدقت عليها، فضلاً عن تحقيق مؤشرات جيدة في كافة المجالات، منوهًا إلي أننا نجحنا في إصدار قانون للمنظمات النقابية العمالية وتم إجراء الانتخابات النقابية العمالية بشفافية كاملة. وأوضح أنه كان هناك بعض النقابات لا تخضع للقانون السابق الأمر الذي كان يؤرقنا نظرًا لأنه لا يمكن أن يتم السماح لهم بالانضمام بالمخالفة للقانون، لذا حرصنا على أن يشمل القانون الجديدة للمنظمات النقابية كل التشكيلات النقابية العمالية، مؤكدًا أن أول مؤشر ايجابي للقانون الجديد بعد إجراء الانتخابات هو دخول 125 لجنة نقابية ، فضلاً عن 3 نقابات ، عضويتها 105 آلاف، وبذلك نفذت مصر ما وعدت به. وأشار الوزير إلى أنه سيتم تدريب القيادات التي سوف تفرزها الانتخابات العمالية بتعريفهم بالاتفاقيات الدولية والقانون، مما يساعدهم على أداء عملهم النقابي . وأشار إلى حديثه خلال اللقاء الأخير منذ عامين مع موسى أومارو إلى مساعدة مصر في بعض الجوانب المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية، ومنها تدريب طلاب المدارس على قواعد السلامة، مؤكدًا ضرورة تفعيل ذلك من خلال مكتب المنظمة بالقاهرة . من جانبه أكد "أومارو" أن المنظمة ملتزمة بدعمها لمصر من خلال مكتبها بالقاهرة ، مشيدًا بما حدث من تغيير في قانون التنظيمات العمالية ، منوهًا بأن ذلك يعتبر خطوة مهمة للغاية، مما يعني أن مصر أصبح لديها أساس صلب يمكن البناء عليه . وفيما يخص برنامج العمل الأفضل الذى تم مد مرحلته التجريبية حتى نهاية 2018، أوضح "أومارو" أنه لا يوجد مشكلة في الإطلاع على المعايير المطلوبة ، مشيرًا إلى أنه سوف يتواصل مع مدير البرنامج في هذا الخصوص. أما فيما يتعلق بمشروع السلامة والصحة المهنية فإن هناك برنامجًا يغطي عددًا من الدول، وأنه سيقوم بالتواصل مع القائمين علي هذا البرنامج لتقديم الدعم في هذا الشأن. . . .