أثار غياب الشيخ أحمد المحلاوي -إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل- جدلا كبيرا خاصة بعد قيام المحلاوي بطرد أحد المصلين من المسجد في أثناء إلقائه خطبة يوم الجمعة الماضية بعد اعتراض المصلي على وصف الشيخ لليراليين والعلمانيين بأنهم أعداء للدين وهو ما أثار تساؤلات كبيرة حول ما إذا كان قد صدر قرارا بمنع المحلاوي من الخطابة في المسجد من مديرية أوقاف الإسكندرية. كان مئات من المصلين اليوم، فوجئوا بغياب المحلاوي عن إلقاء الخطبة التي إعتاد على إلقائها منذ قيام ثورة 25 يناير بالمسجد الأكبر بالمدينة -مسجد القائد إبراهيم-وحاولت "بوابة الأهرام" أن تسأل عددا من الشيوخ الذين تواجدوا بالمسجد والذين أكدوا أن غياب الشيخ غير متعلق بما حدث الأسبوع الماضي مشيرين إلى أن سبب غيابه هو مرض عارض ألم به وأنه سوف يكون موجودا بدرس ديني بالمسجد بعد يومين وسوف يلقي خطبة الجمعة المقبلة. وأجرت "بوابة الأهرام" إتصالا هاتفيا بالشيخ مسعد صيام-رئيس قطاع المساجد بمديرية الأوقاف بالإسكندرية للإستفسار عن أسباب غياب المحلاوي وما إذا كان ذلك متعلقا بقرار صدر من الأوقاف بحرمانه من الخطابة بعد واقعة طرده لأحد المصلين من المسجد الأسبوع الماضي فقال:إن مديرية الأوقاف لم تصدر أي قرار باستبعاد الشيخ المحلاوي من الخطابة بالمسجد لافتا إلى أنه على الرغم من تداول الواقعة وذكرها من قبل العديد من المترددين والعاملين بالمسجد إلا انه لم يتم تقديم شكوى رسمية حتى الآن للمديرية.