قبل ساعات من الانتخابات، تعمقت الانقسامات القبلية، التي خلفها الحزب الوطني بعد استبعاد مرشحي أكبر القبائل بأسوان، وهو ما يجعل من الإعادة أمرًا شبه مؤكد، حيث تحسم الصراعات القبلية نتيجة الانتخابات. ففي الدائرة الأولى بمدينتى أسوان ودراو، تتنافس 6 قبائل، أهمها قبيلة النوبيين، ومرشحهم النائب الحالي محمد جلال، وقبائل المغتربين، ومرشحهم المقدم صلاح عفيفي، والعبابدة ومرشحهم جابر أبو خليل، وذلك بجانب القبائل الصغيرة، التي ينتمي إليها مرشحون، مثل قبيلة بني هلال. أما الدائرة الثانية في مدينة كوم أمبو – ناصر النوبة، فتتنافس فيها 8 قبائل، أبرزها قبيلة المطاعنة، ومرشحها العمدة نادر أبو المجد "وطني"، وقبيلة الحجازية، ومرشحها مصطفي القهموري "وطني". وقبيلة العيايشة، ومرشحها المستشار محمد سليم، وقبيلة الجعافرة، ومرشحها النائب الحالي أحمد سعد درويش، وقبيلة الرزيقات، ومرشحها محمد العمدة.. إلى جانب النوبيين. أما الدائرة الثالثة بإدفو، فتتصارع فيها 12 قبيلة، أشهرها العبابدة، ويمثلها المرشح الدكتور جابر عوض، وقبيلة السباعية، ومرشحها الدكتور زكريا رجب، وقبيلة الكلح، ومرشحها الدكتور جاد يوسف، إلى جانب أعداد كبيرة من القبائل، والتي قررت خوض الانتخابات بمرشحين، ضد الحزب الوطني.