دشن المعهد الدولى لإدارة المشروعات الاستثمارية، أول دليل دولي إرشادي لإدارة المشروعات الاستثمارية الناجحة بما يتوافق مع المتغيرات العالمية، برعاية وزارة الاتصالات. جاء ذلك أثناء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر عقده المعهد، اليوم السبت، تحت عنوان "إطلاق برامج تدريبية لأصحاب الأعمال ومديري المشروعات". ويجيب الدليل الإرشادي عن أسئلة هامة تدور في عالم المال والأعمال أهمها: كيف تستطيع المؤسسات والمنظمات والشركات الناجحة تنفيذ التغيير ؟، وكيف تدير مشاريعها لتحقيق قيمة استراتيجية بنجاح؟، وكيف نتعامل مع مقاومة جميع محاولات التغيير، بمشاركة خبراء دوليين في مجال إدارة الاعمال والمشروعات بالقطاعات المختلفة. من جانبه، قال عماد عزيز، أمين عام المؤتمر خلال كلمته، إن المنظمات والشركات الجادة لا تستطيع أن تتقدم دون القدرة على التطور المستمر والتغيير الدائم، خاصة في ظل زيادة تأثير العولمة وارتفاع أعداد الأسواق الجديدة، بجانب التطور التكنولوجي الهائل، ما يجعل التغيير جزءًا هامًا وأساسيًا لأى نجاح مستقبلي. وأضاف "عزيز" أن التغيير الحقيقي لايمكن أن يدار باستخدام المنهج الذي تستخدمه الشركات بالفعل في أنشطة إدارة الأعمال اليومية، لأنه في النهاية سينتج عن كل مشروع بعض التغييرات على كل المؤسسة. وبحسب "عزيز"، فإن إدارة التغيير في معهد إدارة المشاريع بالمنظمات، أصدرت مؤخرًا دليلا يهدف إلى تدريب القادة على ممارسة التغيير، شارك في إعداده كوكبة من المؤلفين البارزين على مستوى العالم لقيادة العالم نحو النجاح والتغيير، ويشرح الجوانب الحرجة الخاصة بممارسات إدارة التغيير ويرسم الخطوط العريضة لمديري المشروعات وغيرهم. وقال واندا كورلي، الخبير بالمعهد الدولي لإدارة المشاريع، إن الدليل الجديد يعتبر أساسا قويا للمسئولين عن إدارة الأعمال، والعاملين في القطاع الأكاديمي للأبحاث والتدريس عن إدارة التغيير التنظيمى، وهام للمديرين التنفيذيين المختصين في مجال صياغة الاستراتيجيات، حيث تغطى الأمثلة المعروضة فيه مجموعة واسعة من الصناعات ومجالات العمل المختلفة. أضاف "كورلي"، أن الدليل يجمع بين علم إدارة التغيير للمختصين والباحثين والأكاديميين والممارسين، ما يجعله مصدرًا قيمًا يجب اقتناؤه، ويقع في 354 صفحة، وشارك في إعداده عدد لا بأس به من قيادات التغيير الناجح حول العالم. . . . . إطلاق أول دليل دولي إرشادى لإدارة المشروعات الاستثمارية الناجحة