حققت البورصة المصرية مكاسب قياسية خلال شهر يناير بلغت نحو 51 مليار جنيه، لتسترد أكثر من ثلث خسائر العام الماضى 2011 والذى شهد العديد من الاضطرابات السياسية والاقتصادية بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2010، تراجع على إثرها المؤشر الرئيسى بنسبة 49.3% متراجعا من مستوي 7142 نقطة الى مستوى 3622 نقطة. ودعمت حالة الاستقرار التى شهدتها مصر مع إنتهاء الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب وانعقاد جلساته وقرب إنتهاء المرحلةالانتقالية وتسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب، الارتفاع القوى الذى شهدته البورصه خلال الشهر وسط حالة من التفاؤل بين أوساط المستثمرين خصوصا الأجانب الذين قاموا بعمليات شراء واسعة للأسهم المصرية. وسجل المؤشر الرئيسي "EGX 30"،الذى يقيس أداءأنشط ثلاثين شركة، ارتفاعاً نسبته 28.3% ليرتفع من مستوى 3622 نقطة إلى مستوى 4648 نقطة بنهاية تعاملات الشهر. بينما سجل مؤشر "EGX 70"، للأسهم الصغيرة والمتوسطة، ارتفاعا بمقدار 11% ليرتفع من مستوى 415 نقطة إلى مستوى 461 نقطة. كماارتفع مؤشر "EGX 100"، بنسبة 17.1% ليرتفع من مستوى 643 نقطة إلى مستوى 753.35 نقطة، وارتفعت القيمة السوقية للاسهم المتداولة من 293.614 مليار جنيه إلى 344.725 مليار جنيه بزيادة قدرها 51.1 مليار جنيه. وسجل رأس المال السوقي للأسهم نحو 344.7 مليار جنيه فى نهاية يناير مقابل 393.6 مليار جنيه فى نهاية ديسمبر. الماضي.