أصدرت مجموعة إفرست العالمية المتخصصة في مجال استشارات صناعة التعهيد تقريرا جديدا تحت عنوان "اتجاهات وامكانيات نمو سوق التعهيد الأوروبي العالمي"، أكدت فيه أن مصر تُعد من أفضل المواقع التي تمتلك القدرة على تقديم خدمات التعهيد ودعم العملاء، لما تتميز به من مقومات تنافسية على رأسها التعدد اللغوي والتكلفة التنافسية، الأمر الذي يمكنها من خدمة الأسواق الأوروبية بشكل أفضل مقارنة بالدول الأخرى. وتطرقت الدراسةالتى حصلت على نسخة منها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إلى مواقع تقديم خدمات التعهيد الرئيسية إلى الدول الأوروبية، وقارن بين المزايا النسبية لكل منها عبر المجالات الرئيسية بما فيها المواهب الكفاءات وتكاليف تعهيد الأعمال والمخاطر التي تواجه إقامة الأعمال. وأوضحت هذه المقارنة التطور السريع الذي تشهده صناعة التعهيد العالمية، من خلال 75 مدينة تخدم أوروبا حاليا في أربع مناطق رئيسية؛ وهي دول وسط وشرق أوروبا، وإفريقيا ودول جنوب آسيا بما في ذلك الهند ودول أمريكا اللاتينية، كما قدمت الدراسة تحليلاً شاملاً ومبتكرًا لحالة سوق التعهيد الأوروبي الراهنة وتنبأ بإمكانيات السوق المحتملة في المستقبل. وأكد إريك سايمونسون، الشريك المسئول عن إدارة قسم الأبحاث بالمجموعة أن مصر لديها العديد من نقاط القوة التي أظهرتها الدراسة بما في ذلك قدرتها على خدمة أسواق متنوعة بلغات عدة وعلى نطاق واسع وتميزها بالتكلفة التنافسية، كما تُعد أيضا بوابة الشرق الأوسط للمستثمرين الأوروبيين. وصرح المهندس ياسر القاضي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بأن هذا التقرير يُعد دليلا بَيِّنًا على مميزات مصر التنافسية وعلى رأسها وفرة المهارات والمحترفين والتعدد اللغوي والتكلفة التنافسية وهو ما يضع مصر في مقدمة الدول المفضلة لخدمة الأعمال الأوروبية. كما أعرب عن استمرار جهود تنمية حقل الكفاءات وذلك بتزويده بالمهارات اللازمة للعمل في الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.