أكد محمد أبو شادي مستشار وزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه تم ضخ كميات كبيرة منها بالأسواق، وفي المجمعات الاستهلاكية بالذات، وأيضا توفير نسبة كبيرة السلع التموينية المدرجة علي البطاقات التموينية، والبالغ عددها حوالي 12 مليون بطاقة، ويستفيد منها نحو 65 مليون مواطن الثبات النسبي سواء في وفرة السلع أو عدم ارتفاع أسعارها خلال عام من الثورة. وأفاد أبو شادي أن انخفاض عدد السائحين البالغ عددهم حوالي 12 مليون سائح سنويا، أدى بنسبة كبيرة إلى توافر معظم السلع من لحوم وزيوت وخضراوات، وغيرها كانت تستهلكها هذه الأعداد من السائحين. وأشار اللواء أبو شادي إلى أن الأزمات التي تعرضت لها مصر خلال عام الثورة، أزمات موسمية تحدث كل عام وخاصة في فصل الشتاء مثل أزمة البوتاجاز، وأن الأزمة حدثت لأن الطلب علي أنبوبة البوتاجاز المنزلي يرتفع خلال فصل الشتاء، وهي أزمة تحدث كل عام من قبل الثورة. وأكد أن من القرارات التي اتخذها الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية، للقضاء علي أزمة البوتاجاز المنزلية، هي تطبيق مشروع توزيع أسطوانات البوتاجاز المنزلي بالكوبونات خلال شهرين علي مستوي الجمهورية لتحقيق العدالة الاجتماعية في التوزيع حيث سيتم تخصيص أسطوانة مدعمة شهريا لكل أسرة مكونة من فرد إلى 3 أفراد، حيث تأخذ سنويا دفتر به 12 كوبونا وأسطوانة ونصف لكل أسرة تتكون من 4 أفراد فأكثر وتأخذ سنويا دفتر به 18 كوبونا وسيكون سعر الأسطوانة 5 جنيهات مع الكوبون، وسيتم تحديد الأسر المستحقة من خلال الاسترشاد بقاعدة بيانات البطاقات التموينية، ومن ليس له بطاقة تموينية عليه أن يسجل اسمه في أقرب مكتب تموين تابع له يثبت فيه أنه يستحق الأسطوانة المدعمة، وليس لديه غاز منزلي. وأضاف أن أسعار السلع الأساسية المخفضة سيتم الإعلان عنها أسبوعيا في جميع وسائل الإعلام، وأن أجهزة الوزارة ستتابع عمليات البيع بالمجمعات الاستهلاكية، ومقارنة أسعار السلع المطروحة بمثيلاتها بالأسواق للتأكد من التخفيضات ومراقبة صلاحيات السلع ومدي جودتها.