قدم الدكتور محمد مختار جمعة، واللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، واجب العزاء والمواساة، لأسرتي شهيدي حادث العريش الإرهابي، علاء أحمد إسماعيل، الموظف بالإدارة الصحية بالعريش، وفتحي أحمد إسماعيل، مؤذن مسجد الروضة بمدينة العريش، وذلك بمسقط رأسيهما بجزيرة سعود بمركز الحسينية. وأكد وزير الأوقاف، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا تصميمًا وعزيمة على مواجة الإرهاب الخسيس، والتصدي له بكل صوره وأشكاله، مؤكدًا أن منزلة الشهيد عظيمة عند الله في الجنة. ووجه محافظ الشرقية، رئيس مركز ومدينة الحسينية بتلبية كافة مطالب أسرة الشهيدين، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لهما، تقديرًا لما قدماه من تضحيات بأرواحهما الطاهرة ودمائهما الذكية، والتصدي للإرهاب الجبان والذي يتنافي مع قيم الإسلام السمحة. كما قدم وزير الأوقاف وبرفقته محافظ الشرقية واجب العزاء للشيخ أحمد عيد أبو جرير، رئيس الطريقة الجريرية الأحمدية، في شهداء حادث العريش، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وفي ذات السياق، أدى وزير الأوقاف صلاة الغائب على أرواح شهداء حادث العريش الإرهابي، بمسجد أبو رضوان بمركز ومدينة الحسينية، وسط جموع من المصلين من أهالي المدينة، ترحمًا على الشهداء، والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة. كما قرر وزير الأوقاف صرف 10 آلاف جنيه لأسرة الإمام محمد عبد الفتاح، إمام مسجد الروضة المصاب في حادث العريش الإرهابي، كما قرر اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية صرف 10 آلاف جنيه لأسرة الإمام المصاب تقديرًا ودعمًا له. وأوضح وزير الأوقاف أن زيارته اليوم لمركز ومدينة الحسينية جاءت للاطمئنان على صحة الشيخ محمد عبد الفتاح، إمام مسجد الروضة المصاب في حادث العريش الإرهابي، ومتابعة حالته الصحية، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة له ولأسرته. وأشار إلى أن صلاة الغائب اليوم على أرواح الشهداء، تأتي تأكيدًا شعبيًا ودينيًا من بيوت الله؛ للتعبير عن الرفض الواضح لهذه العمليات الإجرامية الإرهابية، التي تستهدف زعزعة أمن البلاد، وتأكيدًا أن الشعب المصري رافض للإرهاب، قائلاً: "إن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن الإقبال على المساجد وأداء الصلوات الخمس بها، ودعا الله بالرحمة والمغفرة للشهداء، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين". كما أكد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أن الحوادث الإرهابية لن تنال من قوة ونسيج الوطن، ودعا الجميع للتكاتف و التلاحم و الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، والقوات المسلحة والشرطة المدنية، والدولة في حربها الشرسة ضد الإرهاب؛ لدحر البؤر السرطانية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار البلاد.