قال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الخريطة الصناعية ليست لتحديد الفرص الاستثمارية، ولكنها منصة تفاعلية تتيح قاعدة بيانات متكاملة حول الصناعة المصرية ليس فقط أمام المستثمرين المحليين والأجانب، وإنما لمساعدة متخذي القرار أيضاً فى اتخاذ قرارات سليمة مدعومة برؤية واضحة حول الإمكانات والمقومات التنافسية المتاحة. وأضاف خلال مؤتمر إطلاق الخريطة الصناعية لمصر، اليوم الثلاثاء، أن هذه الفرص الاستثمارية تشمل كافة أحجام الصناعة حيث تمثل الصناعات الصغيرة الشريحة الأكبر فى كافة الفرص بنسبة تصل إلى حوالى 56% يليها الصناعات المتوسطة ب23 % ثم الصناعات متناهية الصغر بنسبة 13% وأخيراً الصناعات الكبيرة بنسبة 8% ومن المخطط أن تتيح ما يقرب من 300 ألف فرصة عمل مباشرة. وأشار الوزير إلى أن الخريطة تتيح للمستثمر التعرف على معلومات وبيانات أولية حول كل مشروع من حيث الطاقة الإنتاجية وتنوع المنتجات وموقع التنفيذ المقترح وكذا استهلاك الكهرباء والغاز الطبيعى والمياه والمساحة المطلوبة للتنفيذ فضلاً عن المواد الخام والمستلزمات الرئيسية للمشروع مع اتاحة معلومات استرشادية حول أهم الآلات والمعدات اللازمة لهذا النشاط الصناعي، بالإضافة إلى العمالة المطلوبة والأسواق المستهدفة. وحول التوزيع الجغرافى لفرص الاستثمار الصناعي أوضح قابيل أن الخريطة شملت 27 محافظة تصدرتها محافظة الإسكندرية ب 205 فرصة ثم المنوفية 196 فرصة وبنى سويف 196 فرصة والمنيا 190 فرصة وأسيوط 187 فرصة والشرقية 179 فرصة وسوهاج 179 فرصة والقاهرة 170 فرصة وكفر الشيخ 168 فرصة والجيزة 167 فرصة وقنا 169 فرصة والسويس 159 فرصة والإسماعيلية 155 فرصة والفيوم 155 فرصة والقليوبية 153 فرصة والبحيرة 150 فرصة وبورسعيد 142 فرصة ودمياط 142 فرصة ومطروح 141 فرصة والدقهلية 134 فرصة والغربية 131 فرصة والبحر الأحمر 125 فرصة والأقصر 125 فرصة وأسوان 123 فرصة وشمال سيناء 111 فرصة والوادى الجديد 98 فرصة واخيراً جنوبسيناء 86 فرصة. وأكد وزير التجارة والصناعة أن هذه الخريطة هي خريطة ديناميكية يتم تطويرها وتحسينها ومراجعتها باستمرار لتتواكب مع التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية الأمر الذي يسهم فى تبوأ مصر مكانة متميزة على خريطة الاستثمار العالمى، مشيراً إلى أنه تم نشر هذه الخريطة بالكامل على الموقع الإلكترونى (http://www.invegypt.com).