استقبل الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، وفد كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية، برئاسة اللواء أ.ح أشرف عبدالعزيز القاضي، مدير الكلية، يرافقه اللواء أ.ح مصطفى أحمد إبراهيم، نائب مدير الكلية، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس والدارسين بالدورة رقم "41"، بحضور الفريق أسامة ربيع، نائب رئيس الهيئة، وعدد من قيادات الهيئة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية. وأشاد الفريق مُهاب مميش، بدور الكلية في صقل الخبرات العسكرية لقادة المستقبل، ورحب بوفد الكلية بهيئة قناة السويس، للتعرف عن قرب عن هذا المرفق الحيوي العالمي، الذي يعبر من خلاله 10% من حجم التجارة العالمية. وقال مميش في بيان أصدره، اليوم الأحد، إن مشروع القناة الجديدة نجح في رفع تصنيف القناة، لتكون القناة الأكثر جذباً، بزيادة عامل الأمان الملاحي في القناة، وتقليل زمن العبور والانتظار، علاوة على مواكبة التطورات المستمرة في صناعة النقل البحري، واتجاهها نحو بناء السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة. وأضاف رئيس الهيئة، أن مشروع التنمية بمنطقة القناة هو مشروع قومي واعد، قادر على تغيير مستقبل المنطقة، وذلك بتطوير 6 موانئ وإقامة مراكز لوجستية، وصناعية متكاملة، لتوفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة الاقتصاد المصري. وشرح سيد أبو الفتوح، رئيس الوحدة الاقتصادية بالهيئة، العوامل المؤثرة على حجم التجارة العالمية العابرة للقناة، ومن أهمها المؤشرات المتعلقة بمعدل نمو حركة التجارة العالمية، ومعدل النمو في الاقتصاديات العالمية، بالإضافة إلى التقلبات في سوق النقل البحري، وأسعار نوالين الشحن والوقود. وأوضح أبو الفتوح، أن قناة السويس تلعب دورًا هامًا في الربط بين الشرق والغرب، حيث يعبر القناة سنوياً 100% من تجارة الحاويات بين آسيا وأوروبا، كما يعبر القناة 24.5% من إجمالي تجارة الحاويات في العالم. وفي نهاية الزيارة، قدم الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، درع قناة السويس الجديدة، للواء أشرف عبدالعزيز، مدير كلية الحرب العليا، كما قدم درعاً آخر للعميد ركن علي حاتم أحمد، باعتباره أقدم الدارسين الوافدين بالكلية من الدورة "41"، فيما أهدى اللواء أركان حرب، أشرف عبدالعزيز، درع الكلية للفريق مُهاب مميش. أعقب ذلك، قيام الوفد بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، ثم تفقد موقع أنفاق الإسماعيلية، وزيارة مشروع الاستزراع السمكي لرؤية حجم الإنجاز على أرض الواقع.