دعت الأمانه العامة لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة توفير حماية دولية عاجلة لأطفال فلسطين، ضحايا الإرهاب الإسرائيلي، وشددة على ضرورة تدخل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والطفولة لوضع حد لانتهاكات دولة الاحتلال بحق الطفولة. أكد ذلك السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعه لشؤون فلسطين بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل العالمي، وقال غن الجامعه تطالب بتطبيق العهود والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل، وخصوصًا اتفاقية جنيف الرابعة في شأن الأراضي الفلسطينية الواقعه تحت الاحتلال الأجنبي، بما يضمن توفير الحماية لأهالي فلسطين وأطفالهم، مؤكدا تطلعه لتضافر جهود المؤسسات الدولية لإنصاف أهل فلسطين ، خاصة الأطفال الذين قال أنهم في أمس الحاجة للعدالة والإنصاف . وقال إن طفولة أبناء فلسطين مسلوبة، لدي أبناء فلسطين، وأن الأطفال هناك يجبرون على الانتظار لساعات طويلة على الحواجز الثابتة والمتنقلة، وعلى البوابات الموضوعة على مداخل جدار الفصل العنصري، كما إنهم يعانون من سوء التغذية نتيجة الحصار الاسرائيلي الجائر لقطاع غزة، فهم يعيشون في أجواء وظروف نفسية صعبة للغاية، والآلاف منهم يفتقدون لحنان أمهاتهم وآباءهم نتيجة الأسر أو الاستشهاد، أو الإبعاد القسري. وأضاف صبيح : نذّكر المجتمع الدولي بأن ثلث ضحايا العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة خلال شهري ديسمبر2008، ويناير2009 من الأطفال والنساء، وأن ما لا يقل عن 300 طفل ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال من بينهم عدد يقضي الاعتقال الإداري بدون تهمة، أو محاكمة، كما أن الطفل الفلسطيني يُترك دون سكن، ويشرد في العراء، أو في خيام، أو مبان آيلة للسقوط في غزة وفي القدسالشرقية وفي مخيمات اللجوء، أو يترك دون أسرته.