أقدم بائع فول، من حي الشيخ حسن، بمدينة الفيوم، على الانتحار، لمروره بضائقة نفسية لفشله في الزواج عدة مرات، ونقله أهله لمستشفى خاصة، إلا أنه فارق الحياة، بحسب بيان أمني، صباح اليوم الثلاثاء. كان اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان، بورود بلاغ من مستشفى الزهراء التخصصي، بوصول "السيد.س.م-33 سنة" (33 سنة-بائع فول متجول)، ومقيم بمنطقة الحاكورة، بحي الشيخ حسن، "جثة هامدة"، إثر إصابته بجروح جزية إثر خنق بمنطقة الرقبة. وقالت شقيقة بائع الفول، "ريحانة.س" (18 سنة-ربة منزل)، في محضر الشرطة، أنها أثناء دخولها حجرة إعداد الفول الخاصة بشقيقها بالطابق الأرضي بالمنزل، فوجئت به معلق من رقبته بواسطة شال من القماش بجنش حديدي بسقف الغرفة، فأنزلته بمساعدة الجيران، ونقلته للمستشفى إلا أنه فارق الحياة بمجرد وصوله، وأضافت في محضر الشرطة، أن شقيقها أقدم على الانتحار لمروره بضائقة نفسية لفشله في الزواج عدة مرات، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في حدوث الواقعة، بحسب البيان الأمني. وقال عامل وجزار من شاهدي الواقعة، في أقوالهما للشرطة، بحسب البيان، أن بائع الفول كان دائم التردد على بعض المشايخ لعلاجه روحانيا من الضائقة النفسية التي كان يمر بها، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.