قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ل"بوابة الأهرام"، إن قصر "أمبرون" بمحرم بك بالإسكندرية، غير مسجل في تعداد الآثار الإسلامية القبطية، كما أنه غير خاضع لقانون حماية الآثار، موضحًا أن القصر ملكية خاصة، لكنه تابع لقائمة المباني ذات الطابع المتميز، وقد حصل مالك القصر بموجب دعوى قضائية، على إخراج المبنى من هذه القائمة، وبموجب ذلك قرر حي وسط الإسكندرية بالموافقة له على الهدم. كانت قد انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تندد بهدم قصر "أمبرون"، إذ اعتبر رواد أن وزارة الآثار تقاعست عن حماية المبنى. وأضاف "وزيري" في أول تصريح له حول قرار هدم القصر، أن وزارة الآثار ليس لها أيّة علاقة بالقصر من قريب أو بعيد. وقصر "أمبرون"، من تصميم المهندس المعماري بيل إيبوك، وشيدت على الطراز الإيطالى عام 1920، وكانت ملكا لعائلة المقاول الإيطالى أمبرون وزوجته الفنانة التشيكيلية إميليا، وأشهر سكنها الكاتب البريطانى لورانس داريل خلال الفترة من 1924 حتى عام 1956.