ألقت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن رئيس الجمهورية، كلمة في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد تحت عنوان "خريطة الطريق الخاصة بموضوع الاتحاد الإفريقي: من الالتزام للتنفيذ"، الذي تم تنظيمه بالتعاون بين مفوضية الاتحاد الإفريقي وصندوق الأممالمتحدة للسكان. وجاء تنظيم الاجتماع، الذي شهده رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، وشركاء التنمية للاتحاد الإفريقي وممثلو الشباب والشتات الأفارقة، اتساقا مع الإعلان الصادر عن قمة أديس أبابا التي عقدت يوليو الماضي بشأن تنفيذ موضوع عام 2017 للاتحاد الإفريقي نحو "تسخير العائد الديموجرافي من خلال الاستثمار فى الشباب"، حيث يهدف الاجتماع إلى تشجيع جميع الأطراف الفاعلة المشاركة على تعزيز جهودها فى تنفيذ خريطة الطريق الخاصة بموضوع عام 2017 للاتحاد الإفريقي، ووضع آليات مؤسسية لتنسيق الأنشطة في هذا الشأن. وقد تم اختيار موضوع عام 2017 للاتحاد الإفريقي "تسخير العائد الديموجرافي من خلال الاستثمار فى الشباب" فى ضوء الحاجة لمناقشة الإجراءات المناسبة، التي يتعين اتخاذها على المستويين الوطني والإقليمي، لمعالجة مختلف الجوانب المتعلقة بالعائد الديموجرافي بصورة مجدية، بما في ذلك الفرص والتحديات المطروحة على جيل الشباب فى إفريقيا، وإيجاد استثمارات إستراتيجية فى مجالات التعليم والصحة والعمل، حيث تعد خريطة الطريق، التي وضعتها مفوضية الاتحاد الإفريقي، بمثابة وثيقة استرشادية للدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية بشأن الإجراءات الملموسة التي يتعين اتخاذها في إطار التوظيف وريادة الأعمال والصحة وتنمية المهارات وتمكين الشباب، ضمانا للاستفادة من الشباب، وتحقيقا للتطلعات الطموح لأجندة التنمية للاتحاد الإفريقي وأجندة التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة. وقد تضمن القرار الصادر عن قمة أديس أبابا يوليو 2017 الترحيب بإطلاق الصندوق الإفريقي للشباب، وإعلان الفترة 2018-2027 العقد الإفريقي للتدريب الفني والمهني وتوظيف الشباب.