قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتين شيفر، إن استدعاء الخارجية التركية اليوم الإثنين، السفير الألماني المعتمد لديها بأنقرة، أمر أصبح مألوفًا بعد أن قامت أنقرة بهذا الإجراء للمرة 17 على التوالي. كانت الخارجية التركية، استدعت السفير الألماني مارتن إردمان أول أمس السبت، للمرة الثانية خلال يومين فقط، لإبلاغه احتجاج الحكومة التركية على إقامة مهرجان ثقافي للأكراد في مدينة كولونيا الألمانية. جاءت تلك الاستدعاءات المتوالية بعد توتر العلاقات الألمانية التركية، والتي أدت إلى القبض على 10 ألمان على الأراضي التركية، وقد أدى تصويت البرلمان الألماني باعتبار مذابح الأرمن إبادة جماعية إلى حدوث هذا التوتر بين أنقرةوبرلين. يذكر أن البرلمان الألماني أصدر في يونيو عام 2016 قرارا بتصنيف الجرائم التي ارتكبت في حق الأرمن إبان الدولة العثمانية قبل نحو مائة عام على أنها "إبادة جماعية".. وعلى إثر القرار سحبت أنقرة سفيرها من برلين لفترة مؤقتة. وأكدت الحكومة الألمانية عقب ذلك في بيان، أن القرار الصادر من البرلمان ليس ملزما قانونيا إلا أن ذلك لم يخفف من حده التوتر بين البلدين.