«المشاط»: 10.3 مليار دولار تمويلات مُيسرة للقطاع الخاص بمصر خلال 4 سنوات    إصابة طالبة بحالة مرضية بامتحانات الشهادة الإعدادية الأزهرية بالشرقية    برلماني: تكلفة السرير بالمستشفي 350 ألف دولار.. والحكومة تبحث عن إيجاد موارد جديدة    «الصحفيين» تدعو قيادات الصحف للاجتماع التحضيري للمؤتمر العام الثلاثاء المقبل    التعليم العالي: تقدم 28 جامعة في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة 2024    برلماني عن قانون إدارة المنشآت الصحية: من فشل في الإدارة لن يكون كفء في الرقابة    توريد 200 ألف طن من محصول القمح لصوامع البحيرة    وصول 96 ألف طن قمح على متن سفينتين لصالح هيئة السلع التموينية والقطاع الخاص    مؤتمر أخبار اليوم العقاري | أحمد العتال: أسعار العقارات لن تنخفض خلال الفترة القادمة    الرئيس السيسي يهنئ نظيره التشادي بفوزه في الانتخابات الرئاسية    محمد حمزة يهزم لاعب التشيك ويضمن ميدالية لمصر في بطولة الجائزة الكبرى لسلاح الشيش    وسام أبوعلي: سنقاتل للفوز بدوري أبطال أفريقيا    مصدر من نادي إينتراخت فرانكفورت يكشف ل في الجول مصير عملية مرموش الجراحية    ياسر إبراهيم: جاهز للمباريات وأتمنى المشاركة أمام الترجي في مباراة الحسم    طلاب الشهادة الإعدادية في البحيرة يؤدون امتحان العلوم    أمن الجيزة يضبط طرفي مشاجرة بالأسلحة البيضاء داخل مدرسة بفيصل    متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 وما الأعمال المستحبة بها؟    السجن 3 سنوات ل حارس عقار و2 آخرين بتهمة «السرقة بالإكراه» في منطقة التجمع الخامس    «دراما الشحاذين» يستهل فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح ال31    خفة ظله «سر» شهرته.. ذكرى وفاة الفنان حسن مصطفى    تعرف على النجم الأقل جماهيرية في شباك تذاكر أفلام السينما السبت    المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي يستكمل جلساته برئاسة وزير العمل    «القومي للبحوث» يوجه للأمهات بعض النصائح للتعامل مع الجدري المائي    نصائح مهمة من «الصحة» بسبب الطقس الحار.. تجنبوا الخروج واغلقوا النوافذ    ولي العهد السعودى يبحث مع مستشار الأمن القومى الأمريكى الأوضاع فى غزة    أوكرانيا: القوات الجوية تسقط 37 طائرة روسية دون طيار    المصرين الأحرار عن غزة: الأطراف المتصارعة جميعها خاسرة ولن يخرج منها فائز في هذه الحرب    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    إصابة 4 مواطنين فى مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    رئيس النواب: القطاع الخاص لن يؤثر على تقديم الخدمة للمواطن أو سعرها    رئيس جهاز السويس الجديدة تستقبل ممثلي القرى السياحية غرب سوميد    وزير المالية: حريصون على توفير تمويلات ميسرة من شركاء التنمية للقطاع الخاص    وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد إطلاق الدورة الثانية لملتقى تمكين المرأة بالفن    عماد الدين حسين: تعطيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة فضح الرواية الإسرائيلية    توقعات الأبراج 2024.. «الثور والجوزاء والسرطان» فرص لتكوين العلاقات العاطفية الناجحة    وزيرة التضامن تلتقي بنظيرها البحريني لبحث موضوعات ريادة الأعمال الاجتماعية    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    الوقوف فى طابور وحفر المراحيض وصنع الخيام..اقتصاد الحرب يظهر فى غزة    ترامب ينتقد بايدن مجددًا: «لا يستطيع أن يجمع جملتين معًا»    صور| باسم سمرة ينشر كواليس فيلمه الجديد «اللعب مع العيال»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    طريقة عمل الكمونية المصرية.. وصفة مناسبة للعزومات    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    الأمور تشتعل.. التفاصيل الكاملة للخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي    رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب    بيت الأمة.. متحف يوثق كفاح وتضحيات المصريين من أجل استقلال وتحرير بلادهم    رئيس النواب يفتتح أعمال الجلسة العامة    إقبال الأطفال على النشاط الصيفي بمساجد الإسكندرية لحفظ القرآن (صور)    «البحوث الإسلامية» يوضح أعمال المتمتع بالعمرة إلى الحج.. «لبيك اللهم لبيك»    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في أول أيام عمل البنوك    كيف تستمتع بنوم عميق في الطقس الحار؟    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    تعليق غريب من مدرب الأهلي السابق بعد التعادل مع الترجي التونسي    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة "بوابة الأهرام" تكشف من وراء مخطط إفشال الدولة ووهم الشرق الأوسط الكبير وسبل مواجهتها |فيديو وخرائط
نشر في بوابة الأهرام يوم 19 - 08 - 2017

لأن "المعرفة قوة" فتحت "بوابة الأهرام" صفحات التاريخ والجغرافيا من مقعد صناعة القرار، والتخطيط الاستراتيجي، فى ندوة عرض فيها اللواء دكتور طلعت موسي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، رئيس كرسى الاستراتيجية والأمن القومى بكلية الدفاع الوطنى بالخرائط والأدلة، معنى إفشال الدولة، وما نواجهه من تحديات داخلية وخارجية، ولماذا نعمل على مسار أمنى اقتصادى سياسي ولا ننتظر فترة قبل إجراء إصلاحات اقتصادية، نعرف كيف تتخذ الدولة قراراتها الصعبة، وسر 59 زيارة خارجية للرئيس منذ تولى الحكم، لا نكتفى أن نظل فى مقاعد المحكمين والمشاهدين بل ننزل أرض الملعب ونخوض معركة وطن .
ندوة تواجه الحقيقة بصورة غير نمطية، تكشف حقيقة علاقة قطر وحماس بالإخوان، وعشرة مظاهر أظهرت فشل حكمهم، ويرد على السؤال المهم، لماذا نحن مستهدفون؟ وكيف واجهنا خطط الإفشال؟، ولماذا حفرنا قناة جديدة؟ وخطر القناة الإسرائيلية، ويعيد لنا تسمية المصطلحات، وكيف تجرفنا أحداث مقصودة وأزمات مفتعلة لنتخلى عن عروبتنا وبالتالى أمننا القومى لصالح عدو أزلى يتربص بنا .
فى بداية الندوة وجه الخبير العسكرى تحية تقدير ل"مؤسسة الأهرام" كمصدر إشعاع حضاري في العالم العربى، معبرًا عن سعادته لوجوده بين قيادات وشباب بوابة الأهرام، خاصة الأستاذ أشرف العشري، رئيس التحرير، الذى جمعته بالخبير العسكري عدد من اللقاءات الإعلامية لرفع الوعى القومى والأستاذ على محمود مدير التحرير.
وأكد اللواء طلعت أن الندوة، تتناول موضوعات غير تقليدية خلقتها أحداث 25 يناير، وما تلاها من أحداث تتابعت من حولنا، منوها إلى أكذوبة مصطلح "الشرق الأوسط الكبير"، ومخطط إفشال الدولة وتقسيم مصر إلى دويلات، مشيرا إلى أنه قام بتقديم المحاضرة 116 مرة خلال 3 شهور فى الجامعات ومؤسسات الدولة بهدف رفع حالة الوعى بالتحديات والحقائق لدى المواطنين .
كشف موسى أن هدف تفتيت الجيوش العربية سببه نظرية " الأمن الإسرائيلي "، فجغرافيا هذه المساحة الصغيرة يدعمها الغرب لتسود ويعمل كى لا تكون هناك كيانات عملاقة بجوارها فمثلا مساحة مصر 50 ضعف إسرائيل، جغرافيا الهدف تقطيع الدول العربية وتقسيمها لتسود فى المنطقة .
وإلى تفاصيل الندوة التى نعرضها لأول مرة بالفيديو بالخرائط والوثائق:
#لماذا نحن مستهدفون؟ ولماذا مصر؟
- اللواء طلعت موسى:بسبب أولاً الموقع الجيواستراتيجي لمصر والشرق الأوسط، فى خريطة العالم "المركز" هو تقاطع القطرين، ومصر فى قلب العالم جغرافيًا، فمن يريد السيطرة على العالم جغرافيا يسيطر عليها، لذلك تاريخيا مصر مستهدفة .
وأؤكد أن خصائص مصطلح" الشرق الأوسط "، لا يخصنا هو مصطلح جغرافى سياسى، يشير إلى علاقة الغير بها وتحقق أهداف لهم، نتمسك بقضيتنا وقوميتنا العربية وليس ما يصدر لنا ،وكل جهة توسع المنطقة لتدخل فيها ايران مرة وتركيا مرة اخرى واسرائيل و غيرها وفقا لأهدافهم.
ثانيا: حركة العالم مركز التجارة العالمية فى قناة السويس والتى توفر 8200 كم و15 يوم إبحار والتكلفة، وحتى نظرية ماكندر تؤكد أن هناك خمسة مضايق فى العالم من يريد السيطرة على العالم يسيطر على المضايق فى الدراسات السياسية، مصر فى القلب من القلب
ومصالحهم محددة فى المنطقة :
1- الهدف الأول لهم "البترول" السيطرة على منابع البترول بالمنطقة إلى يتواجد فيه 68% من الاحتياطى العالمى .
2-الحفاظ على أمن وبقاء إسرائيل 20 ألف متر مربع، سيناء وحدها 3 أضعاف إسرائيل مساحية الهدف أن تمتلك إسرائيل على أكثر من تجمع ال22 دولة، أن نعتمد على التسليح منهم.
3- هيمنة إسرائيل على المنطقة لها شروط استثمار سياحة ويدعمونها.
4- ضمان استمرار الملاحة في قناة السويس
5 - ضمان استمرارنا كقوة شرائية مقدرة ب400 مليون دولار، وأن نظل أعلى من خط الفقر، وأقل من خط الاكتفاء، لنظل سوقا رئيسية لتصريف منتجاتهم أعلى من 2 دولار فى اليوم بمشرروعات وقروض، لذلك كلما حاولنا نحقق طفرة اقتصادية نحاصر حتى لا نتقدم اقتصاديا، والأمثلة كثيرة، أزمة الدولار، السياحة، إسقاط الطائرة، أزمة ريجينى، أزمات السكر و الزيت كله مقصود ومفتعل.
لكن عظمة مصر أننا نقوم بعد كل أزمة ونتوازن، وهنا يجب أن ألفت إلى خطر "البطالة "هى التحدى الرئيسي والسبب وراء التطرف والمؤدى للإرهاب .
6-إشعال الصراعات المسلحة بين الدول لترويج بيع السلاح، مثلا حرب إيران والعراق، ليس من مصلحتهم إطفاء الصراع فى المنطقة ،وفى أحدث تقرير عن أكبر 10 دول مستوردة لعام 2016، نجد الأولى " السعودية "، الرابعة الإمارات .
7- الحد من دور القوى الإقليمية كى لا تؤدى دورًا مؤثرًا فى السياسة العربية، والسيطرة الإقليمية والعالمية، لأن هناك خطرا عليهم من الصين التي وصلت إلى معدل نمو 17% والهند وروسيا واليابان .
#ماهى آليات تحقيق تلك المخططات ؟
اللواء طلعت موسى، "الفوضى الخلاقة "هى الوسيلة، وإقامة علاقات مزدوجة "كونداليزا رايس تعاملت مع نظام الحكم والإخوان والنقابات وكل الجماعات، وعبر استخدام سياسة القوى الناعمة، بدون سلاح باتخام جميع الوسائل فى الأحداث وسياسة "ازدواجية المعايير" مثل أحداث مركز التجارة العالمية صدرت قرارات مقيدة للحريات 2001، وجمعيات حقوق الإنسان المشبوهة فى مصر عندما صدر حكم بوقفها، كلا التفجيرين يهدد الأمن القومى، لكن رد الفعل مختلف، ودائما يتبعون سياسة العصا والجزرة "معونة- أسلحة - مناورات ".
عشرة مظاهر لإفشال الدولة فى عام حكم الإخوان :
# مؤخرًا سمعنا بمصطلح " الدولة الفاشلة "، كيف نحكم على دولة أنها فاشلة؟
لواء طلعت موسي :الدولة هى مواطن وأرض وحكم، الدولة التى لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها والسيطرة على أراضيها أو التنازل عن جزء منها وضعف مؤسساتها الشرعية، ومؤشرات الدولة الفاشلة تكون سياسىة- اقتصادية - اجتماعية، خلال فترة حكم الإخوان كانت هناك مظاهر لفشل الدولة، أبرزها، مشروع غزة الكبرى بالاتفاق بين حماس وإسرائيل وأمريكا .فشريط رفح الشيخ زويد العريش 750 كيلومترا أكبر من غزة عدة أضعاف، وحاولوا أن تكون سيناء التى ارتوت رمالها ب100 ألف شهيد، الحل البديل لإسرائيل، اتفق مرسى مع حماس لإعلان الدولة الإسلامية، و حتى الآن لم يتنازلوا عن الهدف والبديل جزء من صحراء النقب.
كذلك ما ردده مرسى مع البشير فى لقائه من استعداده للتنازل عن" حلايب وشلاتين "حق السيادة لمصر تاريخيا حتى لو تم إعطاء حق الإدارة فى أى فترة .
- تحكم المرشد فى كل قرارات الدولة نحن انتخبنا الرئيس وليس مبادئ الإخوان .
- الانحياز الكامل لتنظيم الإخوان.. تم إدخال 13 ألف إخوانى فى مفصلات الدولة فى عام ومازالوا موجودين للآن .
- الإفراج عن المسجونين فى قضايا الإرهاب واتجهوا إلى سيناء، وتم القبض على إرهابيين من حول العالم .
- إصدار إعلان دستورى لتحصين قرارات رئيس الدولة.
- الدخول فى صراع مع المحكمة الدستورية، ومع المثقفين .
محاولة الزج بالجيش فى مواجهة الشعب "أمر قائد الحرس الجمهورى بمواجهة مسلحة مع المتظاهرين فى الاتحادية".
- الدخول فى معارك مع الأزهر "تسميم الطلبة حتى يعينوا القرضاوى شيخا للأزهر".
- التوسع فى مديونيات الدولة ومن مصدر واحد قطر رغم ارتفاع الفوائد.
- قطع العلاقات مع سوريا: وسوريا الأقرب لمصر تاريخيًا، الإقليم الشمالى، وكان الجيش الأول ولدينا الجيش الثانى والثالث، الوحدة القومية العربية بدأت من وحدة مصر وسوريا.
فى حرب 67 كانت بسبب تسريب أن هناك حشودا إسرائيلية على الحدود السورية، قامت بسبب نجدة الشقيق وفقا لاتفاقية الدفاع العربى المشترك 1950 واشتركت معنا فى الإعداد لحرب أكتوبر، سوريا أمن قومى لمصر، حل أزمته أن يبقى الجيش السورى ويقوم الشعب باختيار ممثليه .
-تم تخفيض التصنيف الائتمانى لمصر 6 مرات
-الاحتفال ب6 أكتوبر بقتلة السادات.
-عدم الاعتراض على الأنفاق فى سيناء، والتى يدخل منها الإرهابيون.
# هل مازال هناك خطر من محاولات إفشال الدولة؟
اللواء طلعت موسي: ما نتعرض إليه اليوم من مخطط الإفشال حرب الجيل الرابع عبر حرب الشائعات الأكاذيب النفسية - الروح المعنوية التقليل من الإنجازات - التضليل - الإرهاب الإلكترونى، الحرب الإلكترونية،عبر محاولات تعطيل البرامج المتحكمة فى محطات توليد المياه محطات توليد الكهرباء، تعطيل أنظمة الملاحة، تعطيل أنظمة الأمن والقوات العسكرية، تعطيل شبكات البنوك، العمال وافتعال أزمات لإيقاف المصانع وتعطيل الإنتاج، مهاجمة نظم التحكم والسيطرة فى السكك الحديدية، اختراق علاج المرضى، تهديد وابتزاز السلطات والأفراد، السعى للتقسيم الطائفى لمصر إلى 5 دويلات، وعرضتها في الخريطة فى فبراير 2011، لتأكدى من المخطط الذى تم وضعه برنارد لويس عام 1994 وعرض على الكونجرس.
# عندما نتعرض للتهديدات الخارجية دائما يبرز اسم حماس - إيران - تركيا - قطر، لكن كيف تتورط دولة عربية فى مستنقع التآمر؟
اللواء طلعت موسى:تركيا تسعى للزعامة العثمانية والقيام بالدور الشرطى الأمريكى فى المنطقة يعين الحاكم فى الدول، قطر قامت بدور خطير عن طريق قناة الجزيرة، ولديها أكبر قاعدة عسكرية للغرب، أما لماذا قطر صابئة عن العرب؟: فحلم الزعامة للمنطقة بالنسبة لأمير قطر وعدم استقرار حكمه جعله يعتمد على الخارج، من إيران مع حماس مع أمريكا ويظهر الازدواجية.
دعم الإرهاب وقائمة الكيانات الإرهابية تكشفت عبر إعلان الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، لأنهم كشفوا أن حكام قطر طمع بسبب وجود القاعدة الأمريكية الأكبر عنده إلى حلم الزعامة مساحته 11 الف كيلومتر، يوظف إمكانياته المالية للسيطرة على الاستثمارات، لذلك تتعاون قطر مع إيران التى ترغب فى الهيمنة على المنطقة العربية، وتتميز إيران بسياسة الاستعلاء والاستكبار على العرب، وحلم التوسع بالاستيلاء، فاستولت على جزء من شط العرب بالعراق دون أن يدرى أحد، استولت على الجزرالإماراتية وتصدير الفكر الشيعي والأمن القومى لدول الخليج السيطرة عليه.
أما حماس فتاجرت بالأنفاق بها أنفاق للبشر وآخر للسيارات وللبضائع جسم رئيسي وله فتحات مختلفة بعضها داخل حجرات نوم أو تحت مأذنة مسجد، ورغم محاولتهم إبداء الصلح إلا أنهم مازالوا يحفرون الأنفاق !!!
ثلاثة محاور على التوازى تواجه مخطط الإفشال :
# بعد تأمين الجبهة الداخلية، كيف تم تأمين مواجهة التهديدات الداخلية ومواجهة إفشال الدولة ؟
- اللواء طلعت موسي، النهضة التنموية الشاملة ،عبر الأمن، البناء والتنمية العمل المتوازى للمحاورالثلاثة ، أمنيا هناك ست عمليات رئيسية فى سيناء نسر 1،2حق الشهيد و1،2،3عملية جبل الحلال، نقوم فيها بعمليات مواجهة وعمليات استباقية ودروس مستفادة والاستفادة منها :"جنود مشروع شهيد" رغم أن طبيعة الأرض الجغرافية تسمح باختباء الإرهابيين ونسعى أيضًا لتنويع مصادر الحصول على السلاح لتقوية الأفرع الرئيسية حتى لا نقع أسرى للقرار.
- النهضة التنموية الاقتصادية:
شرق التفريعة - منطقة قناة السويس مدينة بورسعيد الجديدة - القنطرة شرق- كوبرى جديد - أنفاق الإسماعيلية وبورسعيد لربط الوادى بسيناء، منطقة وادى التكنولوجيا شرق الإسماعيلية واستخدام الطاقة المتجددة "الشمسية والهوائية" إنشاء شبكة طرق استراتيجية عملاقة 3500 كم لربط المحافظات من المصانع والانتاج إلى الشحن والتصدير، قناة السويس الجديدة لتوفير 11 ساعة، عاصمة إدارية تستوعب الزيادة السكانية وتحافظ على رونق القاهرة التاريخية، القضاء على العشوائيات وحل من الجذور وليس مسكنات .
إضافة إلى دعم التعاون مع دول الأمن القومى لمصر، خاصة العودة لأفريقيا ، الرئيس قام ب 59 زيارة خارجية لإعادة مكانة مصر آسيا وإفريقيا، وأوروبا ، الآن مصر تحتل مقعدا غير دائم الأمم المتحدة إضافة إلى عضوية السلم والأمن ورئاسة لجنة مواجهة الإرهاب، كل ده استعادة وجود الدولة ومكانتها العالمية بعد أن كانت على شفا الدولة الفاشلة.
#لو صح أن نضع أمام متخذ القرار والمواطنين روشتة الحل ومواجهة محاولات إفشال الدولة ؟
اللواء طلعت موسي:أولا تحقيق الأمن والاستقرار، نبذ الخلافات الدينية والطائفية، القضاء على الفساد الداخلى والمنتشر، بناء مؤسسة دستورية فاعلة، انتهاج سياسات خارجية تحقق استقلالية، تغليب القومية ونبذ القطرية بين الدول العربية، عودة التضامن بين الدول العربية، تقوية الاقتصاد ونسعى حاليًا أن تكون مصر من أفضل 30 دولة على العالم بحلول 2030 .
- شباب بوابة الأهرام : مصطلح الشرق الأوسط ..إيه البديل؟
المصطلح ليس عربيا ويحقق أهدافهم ومصالحهم، يجب أن نعود لمصطلحاتنا: الوطن العربى، الأمة العربية، القضية الفلسطينية، وليس قضية الشرق الأوسط، لأنه يهدف إلى طمس الهوية .
بوابة الأهرام : مخطط تقسيم الوطن العربى برنارد من عام 83 ورغم قراءاتنا له إلا أنه مستمر وبنجاح ؟
هناك تحديات ضخمة، لأهمها اختلافات الدول العربية وتقييم المخاطر واختلاف قواعد العمل بين العدائيات، أحلام الزعامة التى نراها فى دول صغيرة، قاطع الروئ مثل جبهة النصرة فى سوريا مثلا تتفاوت المواقف بين الدول العربية ،حسابيا مصر لديها إمكانياتنا هائلة هم يخشوننا.. لا يوجد شعب يتعرض لما نتعرض له ونقف على قدمنا ما يحدث فى سيناء ومواجهة الإرهاب.. لا مثيل لنا لذلك يحاولون إفشالنا بحرب بنفسية 6 عمليات متتالية للمسيحيين فى كل المحافظات ليخلقوا فتنة طائفية فى كل مرة نتلاحم أكثر ونخرج أكثر قوة لابد أن نستغل ذلك.
# بوابة الأهرام : بعد زيادة قيمة قناة السويس، هل هناك تهديد من شق إسرائيل لقناة جديدة؟
-هناك مشروعات اسرائيلية عديدة فشلت كلها وشائعات وتضليل وللتشكيك فى قناة السويس، وبعد إتمام اتفاق تيران وصنافير عادت الشائعات، رغم أنى أدرس من 1990، أن هناك 7 مشكلات خلافية حدودية فى العالم العربي ، وبحوث من وقتها انها سعودية فى عام 50 اسرائيل بعد عامين من إنشائها ،استولت على أم الرشراش وهى للعلم ليست مصرية بل أردنية تحت الحكم العثمانى، وحاولت تستولى على تيران وصنافير، فطلب الملك السعودى من الملك فاروق إدارتهما ليتولوا حمايتهما ، وهناك تفاوت فى تعامل القضاة، ففى اتفاقية كامب ديفيد السادات اتهموه بالخيانة فى الداخل والخارج، وفى عام 79.حكم المحكمة الإدارية رفضت وقالت إنها قضية دولية، لكن فى قضية جزيرتى تيران وصنافير الحكومة لم تقدم أى ورق ورغم عدم الاختصاص تم الحكم ؟ بينما حبارة ظل يحاكم 4 سنوات وهو معترف بقتل 22 جنديا مصريا فى سيناء .
ندوة "بوابة الأهرام" تكشف من وراء مخطط إفشال الدولة ووهم الشرق الأوسط الكبير وسبل مواجهتها |فيديو وخرائط
ندوة "بوابة الأهرام" تكشف من وراء مخطط إفشال الدولة ووهم الشرق الأوسط الكبير وسبل مواجهتها |فيديو وخرائط
ندوة "بوابة الأهرام" تكشف من وراء مخطط إفشال الدولة ووهم الشرق الأوسط الكبير وسبل مواجهتها |فيديو وخرائط
ندوة "بوابة الأهرام" تكشف من وراء مخطط إفشال الدولة ووهم الشرق الأوسط الكبير وسبل مواجهتها |فيديو وخرائط
ندوة "بوابة الأهرام" تكشف من وراء مخطط إفشال الدولة ووهم الشرق الأوسط الكبير وسبل مواجهتها |فيديو وخرائط
#


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.