نجح اللواء محمد فريد حجازي، قائد الجيش الثاني الميداني، في فض اعتصام المئات من أبناء "القنطرة شرق" بالإسماعيلية وإعادة فتح الطريق على المعابر المؤدية للقنطرة غرب على المجرى الملاحي لقناة السويس والتي توقفت من السادسة مساء اليوم. كانت أعداد كبيرة من المواطنين من أبناء "القنطرة شرق" قد توافدوا على معابر معدية الأفراد والسيارات وكوبري السلام ومنعوا مرور الأفراد والعربات للقنطرة غرب من أجل الضغط على المسئولين في الدولة ومحافظة الإسماعيلية على وجه الخصوص، لإيجاد حلول عاجلة للعديد من المطالب أبرزها المساواة في توزيع الأرضي الزراعية المستصلحة مثلما يحدث لأهالي محافظتي شمال وجنوب سيناء ومنح أراضي البناء التي تم تقسيمها على مساحة 90 فدانًا في كردون القنطرة شرق للمستفيدين بها والذين لم يحصلوا من قبل على أي أراضٍ بالمدينة، وتشغيل معديات الأفراد والسيارات 24ساعة مع مضاعفة عددها للقضاء على الازدحام وعدم الاكتفاء بغلقها بعد منتصف الليل. كما كان المعتصمون قد طالبوا بتمليك أراضي وضع اليد التي أنشأ عليها المواطنون مساكنهم منذ سنوات عديدة، والتابعة للقوات المسلحة ومصلحة السكة الحديد وقناة السويس وتوفير مساكن للشباب حديثي الزواج. وعقب استماع قائد الجيش الثاني الميداني، لهذه المطالب وعدهم بإيجاد حلول عاجلة لها بعد الاجتماع مع جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية، وبمجرد انتهاء هذه المشكلة تدفقت حركة الأفراد والسيارات على المعابر والتي توقفت نهائيًا طيلة ساعتين كاملتين.