شهدت العاصمة العمانية"مسقط" فاعليات منتدى عُمان للاقتصاد الإسلامي، حيث دعا فى ختام أعماله إلى تبني خطة تطوير شاملة للاهتمام بقطاع الصيرفة الإسلامية تستند على رؤية بعيدة المدى لتفعيل مختلف تطبيقات وأفرع الاقتصاد الإسلامى. أشار الخبراء المشاركون فى المنتدى إلى أن البنوك التقليدية تأثرت خلال العامين الماضيين بالأزمة المالية العالمية، غير أن البنوك الإسلامية استطاعت أن تنجو من تداعياتها. أعلن حمود بن سنجور الزدجالي، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، خلال مناقشات المنتدى أن العمل بالتشريعات والإجراءات الرقابية والتأسيسية الخاصة بالمصارف الإسلامية في السلطنة سيبدأ خلال الربع الأول من عام 2012 مؤكدا أنها ستظل جزءا من النظام المالي بصفة عامة ولا تعمل في عزلة عن البنوك التجارية التقليدية. أوصى المشاركون في المنتدى بتشكيل لجنة وطنية تنفيذية لمتابعة تقدم القطاع على أن تضم ممثلين عن مختلف الجهات الحكومية والقطاعات المعنية، ومن ضمن التوصيات المهمة التأكيد على ضرورة الإستثمار في تأهيل القوى البشرية والتعليم والتدريب في قطاع الصيرفة الإسلامية على كل المستويات والأعمار الأمر الذي من شأنه تمكين هذه القوى البشرية من الحصول على الفرص الوظيفية الكثيرة المتوقعة.