توقع إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة المالية وعضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، أن يتحرك مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 فى إطار عرضى بين مستويات 3000 نقطه كحد أدنى ومستوى 4800 نقطه كحد أعلى، فيما ستتم المضاربة بين هذين المستويين. وأوضح أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 قد تمتد حركته بين مستويات 350 نقطة و550 نقطة. وقال: أن عام 2012 سيشهد أول انتخابات رئاسية حقيقية فى مصر منذ ثلاثين عامًا، وكذلك أولى اجتماعات مجلس الشعب المنتخب بشكل كامل بإراده حرة، مما سينعكس بشكل إيجابى على أداء البورصة المصرية. وأوضح أن السوق سيدخل فى مرحلة التعافى مع نهاية العام الجارى وبداية عام 2013 لتستمر التذبذبات الحاده والتحركات العرضيه صعودًا وهبوطًا خلال عام 2012 لحين تمام الاستقرار للوضع السياسى والاقتصادى. وأضاف أن البورصة المصرية شهدت ثلاث دورات اقتصادية ما بين الصعود والهبوط، فقد شهدت ركودًا حادًا بين عامى 1998 حتى نهاية عام 2002 وبداية عام 2003 (خمس سنوات) ثم اتجاه صعودى قوى فيما بين عام 2003 حتى عام 2008 (خمس سنوات) قبل أن تبدأ اتجاهها الهابط عام 2008 والمستمر حتى الآن. وأشار إلى أن السوق المصرية يشهد حركة صعودية وأخرى نحو الهبوط كل خمس سنوات، وهو ما يؤكد احتمالية تكون القاع الرئيسى للسوق فى الفتره ما بين نهاية عام 2012 وبداية عام 2013. وعن أداء الأسهم القيادسة خلال عام 2011 فشهد سهم اوراسكوم للإنشاء والصناعه صاحب الوزن النسبى الأعلى على مؤشر السوق تفوقا ملحوظا فى أدائه عن بقية الأسهم القياديه حتى مع تراجعه فى مارس الماضى إلى أدنى مستوى له عند 183 جنيهًا، وهو ما يعد أحد أهم الأسباب التى ساعدت من بقاء مؤشر السوق الرئيسى اعلى مستوى 3380 نقطة (قاع الأزمة المالية العالمية فى 2009)، مشيراً إلى أن مؤشرا EGX70 وEGX100 فشلا فى البقاء أعلى تلك المستويات المناظرة لقاع الأزمة المالية العالمية. ويستكمل سعيد توقعاته بأن يسيطر على اداء السهم فى عام 2012 تلك الحالة العرضية المسيطرة عليه منذ نهاية عام 2009 وأن يتحرك بين مستوى 160 جنيها كأدنى مستوى و 260 جنيهًا كأعلى مستوى. أما سهم البنك التجارى الدولى فيعد عام 2011 هو عامه الأسوأ على الإطلاق، حيث هبط السهم من مستوى 47,70 جنيه حتى مستوى 19 جنيهًا فاقدا ما يقارب 60% من قيمته، وعاكسا بذلك إتجاهه الصاعد طويل الأجل إلى اتجاه هابط. ويتوقع إستمرار هبوطة فى عام 2012 ليستهدف مستوى 12 – 11,50 جنيه والذى قد يكون نهاية لهذا الإتجاه الهبوطى، أما سهم المجموعه المالية هيرميس القابضة فلا يختلف كثيرا عن نظيره البنك التجارى الدولى فيعد أيضا عام 2011 أسواء أعوام تداولاته بعد عام 2008، بعد تراجعه من مستوى 28,80 جنيه إلى مستوى 9.25 جنيه، فاقدا ما يقارب 69% من قيمته، ويتوقع أن يتماسك السهم قرب مستويات 8 – 7.50 جنيه خلال عام 2012، ليميل إلى التحرك العرضى أغلب الفترات أعلى هذا المستوى وأدنى مستوى 15 جنيهًا.