قال محمد هشام مصطفى الصولي الفائز بمقعد الفئات بدائرة الإسماعيلية عن حزب الحرية والعدالة إن أهم القضايا العاجلة المطلوبة في البرلمان الجديد هى مواجهة الانفلات الأمني ومكافحة الفساد إضافة إلى تعزيز الاقتصاد. وأضاف الصولي - في تصريحات للصحفيين البرلمانيين عقب استخراجه بطاقة عضويته بمجلس الشعب اليوم الثلاثاء، ضمن عدد من النواب الجدد الذين حضروا للمجلس اليوم - أنه كطبيب بشري، يهتم بقضايا مشروعات قطاع الصحة ، مشيرا إلى أنه يجب أن تشمل مظلة التأمين الصحي كل الشعب المصري وتحسين الخدمة الصحية بالمستشفيات الحكومية وغير الحكومية وكل مواطن من حقه أن يذهب للطبيب والمستشفى الذي يريده موضحا أن أطفال الشوارع أيضا مصريون ولابد أن يشملهم التأمين الصحة. وأوضح أن برنامج حزب الحرية والعدالة يتضمن مقترحات لإيجاد مصادر لتمويل مشروعات زيادة الإنفاق على قطاع الصحة غير إعادة هيكلة الموازنة من خلال الصناديق الخاصة التي تشرف عليها وزارة الصحة ويجب أن تدخل في الموازنة العامة وتوضع تحت إشراف الجهاز المركزي للمحاسبات وبعد أن تحقق فوائض يمكن أن تساهم في زيادة التمويل للشرائح المستفيدة من التأمين الصحي خصوصا لغير القادرين مشيرا إلى أهمية زيادة ميزانية قطاع الصحة إلى نسبة 15% بدلا من نحو 4% حاليا من الموازنة العامة. ولفت إلى أن أهمية إعادة التوافق بين القوى السياسية في البرلمان وصولا إلى رئيس برلمان توافقي تتفق عليه هذه القوى وليس من الضروري أن يكون من التيار الإسلامي، وقال " ليس لدينا مرشح لرئاسة مجلس الشعب الجديد ولكن سيكون لدينا موقف بعد إغلاق باب الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية. وأشار إلى أن محافظة الإسماعيلية، باعتبار علاقتها الخاصة بالشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ، لا يخلو أي بيت فيها من عضو من الإخوان والإقبال على الانتخابات فيها بلغ 70 % وغالبية الناخبين جاءوا برغبة التغيير والمشاركة السياسية، منوها بأن أحداث التحرير من شأنها إعادة العجلة للوراء وهناك من يريد دفع البلاد نحو الفوضى ومن مصلحتهم عودة النظام القديم ويجب أن تتم مواجهة ذلك باستكمال المؤسسات وانتخاب رئيس جمهورية. من جهته ، أشار سعيد العزب عبد القادر عيد الفائز بمقعد العمال عن الدائرة الثانية مركز شرطة تلا بمحافظة المنوفية عن حزب الحرية والعدالة إلى إنه يأمل في وضع دستور قوي للبلاد وأن تكون هناك خطة لاسترداد ثروات مصر المنهوبة ووضع هيكلة إدارية جديدة للدولة على مستوى جميع مؤسساتها. ولفت إلى أنه اختير نقيبا لفلاحي مصر بمحافظة المنوفية، منذ مايو من العام الجاري، وبعد الثورة، ولذلك فهو مهموم بتفعيل المؤسسات الزراعية التي أنشأها القانون لخدمة الفلاح وألا تظل هذه المؤسسات، كما هي بالفعل حاليا ، خصما للفلاح ، وكذلك تغيير قانون التعاون الزراعي الذي صار هو الآخر خصما للفلاحين. وأوضح أنه كان النائب الاحتياطي للنائب محمد أنور عصمت السادات قبيل تحويل صفته من عمال لفئات بحكم محكمة وتم التنسيق بين حزب الحرية والعدالة وبين حزب الإصلاح والتنمية الذي يتزعمه السادات وقبيل ساعات بدأ حزب الحرية والعدالة في توزيع رسائل المحمول على الناخبين بسرعة لتعريفهم به كنائب احتياطي في مقعد العمال ولكن بدون لافتات دعائية. وقال إنه كموظف، حيث يعمل مديرا للشئون المالية والإدارية بتموين بركة السبع بمحافظة المنوفية، فهو مهتم بصفة خاصة بقضايا الموظفين وضرورة وجود دورات تدريبية وتنمية بشرية للموظفين، وزيادة مستوى تثقيفهم، بدلا من الدورات الشكلية التي كان يحصل عليها الموظف وتكلف ميزانية الدولة الكثير ولكن بدون نتيجة فعلية على أداء الموظفين، وبالنسبة للعمال أيضا فإن الكثير من الشركات توقفت لأن العامل لا يشعر بالانتماء لمؤسسته ويجب دعم انتمائه من خلال زيادة مستواه المهني والمالي والتعليمي. من جانبه ، قال الدكتور نهاد القاسم الفائز بمقعد الفئات عن حزب الحرية والعدالة بالدائرة الثالثة بمحافظة بنى سويف إن أول اهتماماته على مستوى محافظته ستكون قضية التصنيع الزراعى خاصة فى مجال النباتات الطبية والعطرية لزيادة دخل المحافظة وإقامة مشاريع تكميلية لها. وأضاف أنه سيعمل على دعم الحكم المحلى ليكون جهازا رقابيا شعبيا له صلاحيات وذلك لمنع فساد المحليات وزيادة ميزانية وزارة الصحة ودعم شباب الأطباء الذى يعد الخط الأول للصحة فى مصر، ودعا القاسم إلى إعطاء الفرصة للشباب لتولى المراكز القيادية خاصة وأنه من قام بثورة 25 يناير العظيمة. واعتبر عدلان محمود أحمد، الفائز بمقعد العمال عن حزب النور السلفى بالدائرة الثانية بمحافظة سوهاج أن التخويف من السلفيين سببه فلول النظام السابق، مؤكدا أن الحركة السلفية تقف إلى جانب المعتدلين مشيرا إلى أن البعض يتحدث باسم الحركة السلفية وهم من الدخلاء وليسوا ممثلين لها أو لحزب النور. وجدد عدلان تاكيد السلفيين على التزامهم بالمعاهدات والمواثيق التى أبرمها النظام السابق بما فيها تصدير الغاز لإسرائيل حتى يتم استفتاء الشعب عليها. وأكد أن المجلس العسكرى مؤسسة تحافظ على توازن الدولة حتى وإن كان هناك بطء فى اتخاذ القرارات لكنه يؤدى دوره ، مشيرا إلى الاعتصامات عملية فوضى ويجب التكاتف لإنهائها. ورأى النائب أهمية التعجيل بانتخاب رئيس الجمهورية حتى تنتقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة مؤكدا أن دورة مجلس الشعب المقبلة ستكون مختلفة عن أى دورة سابقة التى كان الأعضاء فيها كل عملهم هو تمرير القوانين فقط أما نحن فسنعمل لصالح الشعب. وأكد عبدالقادر عبدالوهاب الفائز بمقعد العمال عن حزب الحرية والعدالة بالدائرة الثالثة بمحافظة بنى سويف ضرورة أن يعود الأمن إلى الشارع فى أسرع وقت ممكن حتى يشعر المواطن بالأمان على أهله وماله وعرضه وممتلكاته مطالبا فى نفس الوقت بتدريب الكوادر الأمنية على القيم والأخلاقيات والمبادئ.