ابتكرت طالبة بالصف الثانى الثانوى حيلة ماكرة للاحتيال والنصب على جدها، بعد أن اتفقت مع خطيبها على سرقة مجوهرات والدتها المتوفية، على أن يقوم بتقييدها بالحبال وبعدها تصرخ على أن لصوصًا هاجموا المنزل وسرقوها بالقوة، وذلك بسبب عدم إنفاق جدها عليها. تلقت شرطة النجدة بلاغاً من فتحي حسن حسن (65 سنة) بالمعاش، أقر بأنه بعد حضوره لمسكنه سمع أصوات بداخل الشقة فقام بكسر باب الشقة، وعثر بداخلها على حفيدته قمر كرم عبدالخالق (16 سنة) طالبة بالصف الثاني الثانوي، مقيدة بحبل ومكممة بشريط لاصق وآثار بعثرة بمحتويات الشقة. وأكد زوج نجلته محمد محمد حافظ (36 سنة – محاسب) ومقيم النزهة نفس الكلام، وأضاف باكتشافه سرقة بعض المشغولات الذهبية وجهاز لاب توب وهاتف محمول، ومبلغ ثمانية آلاف جنيه و420 دولارًا امريكيًا. بسؤال الطالبة أشارت إلى أنه أثناء تواجدها بمسكنها فوجئت بقيام أحد الأشخاص بالطرق على باب الشقة، وفوجئت بقيام شخص برش اسبراى على وجهها، أدى ذلك إلى إصابتها بحالة إغماء، وبعد إفاقتها وجدت نفسها مقيدة، ولم تتهم أحداً بارتكاب الحادث. وفور اخطار اللواء سامى لطفى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث، وتبين عدم صحة الواقعة وقيام الطالبة بالاتفاق مع خطيبها ويدعى مروان محمود رياض (17 سنة) طالب بالصف الثالث الثانوي، ومقيم بحدائق القبة على اختلاق تلك الواقعة. وبمناقشتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وأرشدا علي المسروقات بمسكن المتهم الثاني، وأضافت الأولى بأن تلك المسروقات خاصة بوالدتها المتوفية، وقيامها بارتكاب الواقعة نظراً لعدم إنفاق جدها عليها، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق.