حول الرحلة التى قام بها الرسام الفرنسى أندريه سوريدا، لدول الشرق الأوسط وعشقه لجمال الطبيعة والمشاهد المختلفة فى بداية القرن العشرين، يدور موضوع المعرض المقام حاليا فى متحف قصر فرساى بفرنسا ويستمر حتى 16 يوليو القادم. ويلقى المعرض الضوء على المشوار الفنى لهذا الفنان الذى تأثر بدول الشرق الأوسط بخاصة بلاد المغرب العربى ورسم فيها أشهر لوحاته التى شبهته بأعمال الرسام جوجان. وقد ركز على مشاهد عديدة للمرأة المغربية وهى فى الأسواق وفى لحظات الحزن إلى جانب لوحات عن الطبيعة ومناظرها الخلابة وجمالها.